الشابة حنين عبود.. الرسم مصدر للطاقة الإيجابية في الحياة

الثورة – فادية مجد:

شغفها بالرسم بدأ معها منذ كانت طفلة، لينمو هذا الحب بدعم الأهل ويتطور إلى الرسم بالفحم وتصنيع باقات الورد الاصطناعي، إلى جانب دراستها الجامعية، فالرسم بالنسبة لها مصدرالطاقة والإيجابية.

 

الشابة الموهوبة حنين يعرب عبود كان لصحيفة الثورة الحوار التالي، والذي بدأته بالتعريف عن نفسها بالقول: أنا ابنة قرية تلسنون في منطقة سهل عكار في طرطوس، عمري ٢٠ عاماً، أدرس في الجامعة قسم اللغة الانكليزية.

 

وعن بدايات موهبتها قالت: موهبتي في الرسم بدأت منذ أن أمسكت القلم في مرحلة الروضة، رسمت المناظر الطبيعية والورود، ثم تطورت إلى رسم الشخصيات الكرتونية في المرحلة الإعدادية، وانتقلت في المرحلة الثانوية إلى الرسم على جدران المنزل بالألوان المائية، وبعد دخولي الجامعة اكتشفتُ شغفي الحقيقي للرسم بالفحم والذي له رونقه الخاص، وذلك بسبب حبي للألوان القوية التي تعكس الواقع.

 

وتضيف: لم ألتحق بأي معهد أو أخذ دروساً، بل اكتفيت بتشجيع عائلتي وأصدقائي، فبدأت بأدوات وألوان بسيطة أمنها لي والدي، إلى أن ازدهرت موهبتي وأصبحت أعتمد على نفسي في تأمين أدواتي من خلال رسم الشخصيات الواقعية، مشجعة أخي الصغير الذي لديه الموهبة نفسها على الاستمرارية في تنمية موهبته.

 

وبخصوص تصنيع باقات الورد الصناعي، تحدثت: منذ فترة ليست بطويلة، تعلمت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي صناعة باقات الورد الصناعي، وتصميم الهدايا، فطريقة صنعها بسيطة، رغم أنها تتطلب جهداً ووقتاً طويلاً.

 

متابعة الدراسة

 

وعن مشاعرها وهي ترسم ومشاريعها المستقبلية قالت: أشعر بالطاقة والإيجابية عندما أرسم، وأفضل الرسم في كلّ الأوقات، ولكن مازال أمامي هدف وهو متابعة دراستي الجامعية والتخرج، ولكن بالتأكيد سوف أشارك مستقبلاً في معارض فنية، كما أفكر في افتتاح معرضي الخاص، ومحل لبيع لوحاتي وباقات الورد الصناعي في قريتي، ودوما هناك تطلع إلى تطويرالطرق لإيصال إبداعي الفني للناس كجودة التصوير للوحاتي وغير ذلك، مع طموحي في المشاركة بمعارض متنوعة لتصبح لي شهرتي الخاصة.وفي ختام حديثها توجهت بالشكر لكلّ دعم المواهب إعلامياً، وخاصة الداعم الأول والأخيرعائلتها الحبيبة، ناصحة جميع الفتيات باكتشاف مواهبهن وتنميتها والاعتماد على أنفسهن في تحقيق أحلامهن.

آخر الأخبار
في ختام "سيريا هايتك".. 20 اتفاقية ترسم ملامح التحول الرقمي وزارة الصحة تتسلم 16 سيارة إسعاف مجهزة.. وأولوية التوزيع للمناطق الأشد حاجة اثنان منهم عملا على الملف السوري.. الإعلان عن الفائزين بجائزة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لعام 2025 حمص تستعيد هدوءها.. رفع حظر التجوال واستئناف الدوام المدرسي عن المجتمع المدني والمرأة في المرحلة الانتقالية  ضمن نتائج حملة "فداءً لحماة".. المحافظة تطلق مشاريع خدمية لتمكين عودة الأهالي اعتقال 120 متورطاً باعتداءات حمص والداخلية تعلن إنهاء حظر التجول مدير الشؤون الصينية في وزارة الخارجية: إعادة فتح سفارة الصين بدمشق مطلع 2026 من بداية 2026.. سوريا والأردن يتفقان على توسيع التبادل التجاري دون استثناء الجناح السوري يتصدّر "اليوم الثقافي" بجامعة لوسيل ويحصد المركز الأول السيدة الأولى تحضر قمة "وايز 2025" في أول نشاط رسمي لها سوريا والجامعة العربية.. عودة تدريجية عبر بوابة التدريب العسكري دمشق تحتضن ملتقى الموارد البشرية.. مرحلة جديدة في بناء القدرات الإدارية في سوريا  الخارجية تستقبل أرفع وفد سويدي لمناقشة ثلاثة ملفات توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة وعمليات تجريف واسعة في بريقة لتعزيز الجودة القضائية.. وزير العدل يشارك بفاعلية في الرياض أردوغان: أنقرة لا تحمل أي نزعة للتوسّع في سوريا جيل بلا آباء.. تداعيات غياب الرجال على البنية الاجتماعية والأسر في سوريا ترخيص أكثر من 2700 منشأة خلال تسعة أشهر بلودان والزبداني تعيدان ابتكار السياحة الشتوية.. الطبيعة أولاً والثلج ليس شرطاً