الثورة – جاك وهبه:
طالب عدد من صناعيي ألبسة الولادي خلال اجتماع عقدته غرفة صناعة دمشق وريفها، بتحديد موعد سنوي ثابت لمعرض “صنع في سوريا” يختص حصرياً بصناعة الألبسة (الصيفية والشتوية)، وعلى ضرورة حصر المشاركة بالمنتجات الوطنية فقط، مؤكدين على أهمية هذه الخطوة في دعم الصناعة السورية وتعزيز حضورها في الأسواق المحلية والخارجية.
استقطاب زبائن
وشدد الحضور على ضرورة توحيد الجهود مع الجهات المعنية الأخرى مثل غرفة صناعة حلب وغرفة تجارة دمشق، خاصة في حال عودة معرض “موتكس”، لما لذلك من دور في تكامل العمل الصناعي والتجاري على المستوى الوطني.
وتم خلال الاجتماع اقتراح إقامة معرض تصديري في الأردن خلال شهر آب من عام 2025 بهدف استقطاب زبائن من دول عربية شقيقة مثل ليبيا، الجزائر، والعراق.
وعبّر رئيس غرفة صناعة دمشق المهندس محمد أيمن المولوي، عن تفاؤله بقدرة قطاع الألبسة على تحقيق نجاحات ملموسة في مجال التصدير، مقترحاً في ذات السياق إقامة معرض مماثل في ليبيا بهدف إعادة تصدير المنتجات السورية إليها.
كما ناقش الحضور التحديات المتعلقة بالشحن، ولاسيما مع السوق الليبية، مشيرين إلى أهمية الاستفادة من الانفتاح الحاصل مع تركيا، وضرورة التعاون مع مكاتب الشحن التركية لتسهيل تصدير المنتجات السورية عبر الموانئ التركية إلى الأسواق العالمية، مع ضرورة إيجاد آليات واضحة للتعامل مع البضائع السورية المعدة للتصدير.
ودعا عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس القطاع النسيجي نور الدين سمحا، إلى عقد لقاء رسمي مع وزير الاقتصاد والصناعة، بحضور ممثلين عن صناعيي قطاع النسيج، لعرض جملة من المطالب تتضمن وضع تقويم سنوي لإقامة معارض دائمة تدعم قطاع الألبسة، وتقديم تسهيلات تتعلق برسوم المشاركة في مدينة المعارض، ودعم ترتيبات الحجز الفندقي للزوار والمشاركين، والتنسيق مع وزارة السياحة لمنح حسومات خاصة للزوار القادمين من خارج سوريا.