الثورة:
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من استمرار مخاطر الألغام، والذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب في سوريا.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن المكتب الأممي قوله في بيان: إن التلوث بالذخائر غير المنفجرة والألغام والأجهزة المتفجرة بدائية الصنع ومخلفات الحرب الأخرى، لا يزال يخلف آثاراً مميتة في جميع أنحاء سوريا بعد سقوط النظام البائد.
وأوضح المكتب أنه تم الإبلاغ منذ الـ 8 من كانون الأول 2024، عن أكثر من 900 إصابة بين المدنيين، تشمل 367 حالة وفاة و542 إصابة، حيث يمثل الأطفال أكثر من ثلث هذه الإصابات.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد أكدت أواخر الشهر الماضي، أن الحرب في سوريا تسببت بتلوث واسع النطاق بالألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، مما يُشكل عائقاً رئيسياً أمام العودة الآمنة وجهود إعادة الإعمار.
وبحسب موقع المنظمة الالكتروني، قال ريتشارد وير، باحث أول في قسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في هيومن رايتس ووتش: “لأول مرة منذ أكثر من عقد، ثمة فرصة لمعالجة تفشي المتفجرات في سوريا بشكل منهجي من خلال إزالة الألغام الأرضية والمخلفات الحربية المتفجرة. إذا لم تكن ثمة جهود عاجلة على مستوى البلاد لإزالة الألغام، سيُصاب أو يُقتل مزيد من المدنيين العائدين إلى ديارهم لاستعادة حقوقهم الأساسية وحياتهم وسبل عيشهم وأراضيهم”.
