الثورة – فادية مجد:
أعاد قرار رفع العقوبات عن سوريا الفرحة والأمل بغد أجمل وحياة رغيدة يستحقها السوريون بعد صبر طال وتضحيات كبيرة ومعاناة طويلة، وأربع عشرة سنة من العزلة الدولية وأدنى مقومات العيش الكريم.
“الثورة” رصدت ردود أفعال أبناء طرطوس على قرار رفع العقوبات ومضامينه وآثاره المرتقبة على حياة السوريين في السطور التالية..
أمل جديد واعد
الصحفي عبد العزيز محسن قال : قرار الرئيس الأميركي ترامب رفع العقوبات عن سوريا، ولد لدينا شعوراً بالامتنان للقيادة الجديدة في سوريا، والرئيس أحمد الشرع استطاع أن يخطو خطوات مهمة على صعيد استعادة العافية لسوريا، مع جرعة من الأمل ببناء الاقتصاد السوري من جديد وعلى أسس صحيحة.
وأضاف: إن القرار ترك في نفوسنا شعوراً جميلاً لا يمكن وصفه، شعور ممزوج بفرح وحلم تحقق، وبأمل جديد واعد، بالمستقبل المنتظر لسوريا، عانى شعبها لعقود وسنوات طويلة من سطوة النظام الظالم.
ويرى محسن أن سوريا أمام مرحلة متسارعة في مسيرة التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار، وما يزيد أملنا وقوف دول الخليج العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية إلى جانبنا في المرحلة القادمة، لتأخذ سوريا دورها الطبيعي في محيطها العربي والإقليمي والدولي.
ضمان للمستقبل
وعبر المهندس الزراعي نظير عنجاري عن فرحته ومباركته لسوريتنا هذا الانجاز العظيم، وانتصار إرادتنا وصمودنا، والعيش بحرية وكرامة وطمأنينة وسلام وحياة رغيدة، وضمنا المستقبل لأولادنا وأحفادنا.
وأضاف: إن سوريا بلد يمتلك موارد وإمكانات واعدة، ولديها قدرات فكرية ومؤهلات عظيمة، وأهم ما يزيد قدرتنا أننا متشوقون وبجميع أطياف بلدنا كي نعيش بأمن وسلام بعيداً عن أي تفرقة، وشكراً للقيادة الجديدة على هذا الإنجاز، ولولي عهد السعودية على وقفته الصادقة والمشرفة مع سوريا الغالية في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
ووصف نقيب صيادلة طرطوس هلال صبره، رفع العقوبات عن سوريا بالحدث المهم، ولا يقل عن فرح التحرير، وتتمثل جوانبه الإيجابية بتحسين الوضع الاقتصادي، وأن تخفيف القيود الاقتصادية يفتح الباب أمام تدفق الاستثمارات والتجارة، وإنعاش الاقتصاد المنهك بعد سنوات من الصراع والعقوبات، وتوفير فرص عمل وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وإعادة الإعمار وتسهيل استيراد المواد اللازمة لعمليات الإعمار وتشجيع الشركات الدولية على المشاركة في هذه العملية الحيوية، وتحريك عجلة التحويلات المالية العالمية، وكذلك الأجواء لعبور الطيران الدولي.
وأملت المعلمة آمال أحمد أن يكون رفع العقوبات فاتحة خير وازدهار وحياة رغيدة وانطلاقة جديدة لسوريا نحو الأفضل، ينتعش فيها الاقتصاد ويعود المستثمرون لإعادة الإعمار، مع عودة الأمن والأمان والاستقرار، بعد نضال وتضحيات كثيرة، آن لسورية أن تنهض كطائر الفينيق من جديد وتحلق عالياً.
فرح ممزوج بالأمل
استشاري تدريب وتطوير عبد الرحمن تيشوري وصف القرار بالتاريخي ، وانعكاساته الإيجابية على مناحي الحياة ، ومنها حركة الاقتصاد السوري والاستثمار، آملاً كذلك بإسراع الكونغرس الأميركي لإزالة باقي العقوبات (قانون قيصر، وقانون محاسبة سوريا) وأن يصدر الرئيس ترامب أمراً تنفيذياً لإلغاء كل أوامر رؤساء سابقين فرضت عقوبات، ورفع وزارة الخزانة الأميركية كل القيود الاقتصادية والمالية.
وشكر تيشوري الرئيس أحمد الشرع وكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، على أمل عودة سوريا قوية معافاة يعمها الأمن والازدهار وتستعيد مكانتها الاقتصادية وحضورها الهام.
من جهته الفنان التشكيلي محمود هلهل وصف شعوره بالفرح الممزوج بالأمل، أمل بعد رفع العقوبات بتخفيف الأعباء المعيشية اليومية، وإتاحة الفرصةً لإعادة إعمار البنى التحتية المُدمَّرة وتحقيق استقرار اقتصادي من خلال تنشيط القطاعات الإنتاجية والزراعية، وخلق فرص عمل، والحد من الهجرة.