مستشار هندسي يطرح حلولاً عملية كخارطة طريق إلى التنمية المستدامة

الثورة – نيفين أحمد:
قطاع البنية التحتية، بدءاً من فعالية التخطيط، مروراً بالتحديات الاقتصادية وصولاً إلى الحلول الذكية والتمويل البديل، أهم ما استعرضه المهندس الاستشاري محمد العويس، وأزاح في حديثه لـ”الثورة” الستار عن العديد من القضايا الجوهرية.

المهندس العويس، تحدث بداية عن أهمية الخطط الهندسية في تحقيق التنمية المستدامة ضمن مشاريع البنية التحتية، مشيراً إلى ضرورة الاطلاع على التجارب العالمية لتجنب الأخطاء وتكرار العقبات.

وأوضح أن أبرز التحديات الاقتصادية يعود إلى صعوبة الوصول إلى تمويل ميسر، وتطوير حلول ذكية تتضمن استقطاب الاستثمارات والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.

ضبط الميزانيات والإنفاق

وأكد أهمية توافق كفاءة الإنفاق في المشاريع مع العائد الاقتصادي المتوقع، مشيراً إلى أن ذلك من خلال الأدوات مثل: (ضبط الهدر، وإعادة تقييم البنود التعاقدية، وإيجاد حلول محلية بديلة وإعادة استخدام الردم الناجم عن بعض الأبنية المهدمة بعد خلطها وطحنها واختبارها وتعديل نظام العقود المجحف وفق القانون 51)، لأن العقود غير المتكافئة لا تدوم.

المستشار الهندسي لفت إلى ضرورة إيجاد توازن بين الدراسات الهندسية واستخدام المواد المحلية من دون التأثير على جودة المشروع وذلك من خلال مراجعات هندسة قيمية لبنود الأعمال value engineering، مع مراعاة الديمومة والاستثمار الأمثل للموارد.
وتطرق إلى أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تعتبر حجر الأساس للنجاح، مبيناً أهمية تكامل الأدوار بين القطاعين العام والخاص، وتبادل الخبرات لتحقيق أعلى كفاءة ممكنة في تنفيذ المشاريع الهندسية.

وشدد المهندس العويس على ضرورة رفع مستوى تأهيل الكوادر المحلية ووضع خطط تدريبية عملية في المشاريع الجاري إنجازها، كي تسهم في تعزيز قدراتها لمواكبة المعايير العالمية، وإعادة النظر في مناهج الهندسة بتفعيل الجانب العملي بالجامعات.

وأضاف: يمكن استخدام خطط الاستجابة للمخاطر وخطط الطوارئ والمرونة في التخطيط، لمواجهة الأزمات الاقتصادية الراهنة وضمان استمرارية تنفيذ المشاريع.

نماذج تمويل بديلة

وفي معرض حديثه أشار العويس إلى تجارب بعض الدول في إنشاء صناديق تمويل بديلة، وأهمية الاستفادة منها لتسريع وتيرة إعادة الإعمار وتنفيذ المشاريع الكبرى، وعرض فرص واعدة للمستثمرين، وفق الأولوية للاحتياجات الفعلية للمجتمع و تقديم تسهيلات مشجعة لهم.

وسلط الضوء على ضرورة الاستفادة من دروس وتجارب الدول الأخرى في المنطقة، وأهمية إقامة بنك معلومات وطني في هذا الخصوص يكون نواة لمرحلة إعادة الإعمار.

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية