من التدريس إلى فن الكروشيه.. السيدة سليمان حولت منزلها إلى لوحات من الإبداع 

الثورة – فادية مجد: 

عندما يجتمع الفن مع الإبداع تتشكل لوحات من الجمال صنعت بكل حب ودقة وإتقان، ومع فن الكروشيه اليدوي كان العشق الأول لابنة مدينة صافيتا منى سليمان التي أحبت هذا

العمل اليدوي، منذ طفولتها واستمرت به بعد عملها وزواجها، فحولت منزلها إلى لوحات من الجمال، من زهور الكروشيه التي زينت أنحاء الغرف، إلى الستائر، والمفارش، والأشكال الجميلة في كل زوايا المنزل.

“الثورة” التقت السيدة سليمان والتي بدأت حديثها بالتعريف عن نفسها: أنا مدرسة سابقة لمادة الفيزياء والكيمياء، درست في مدارس متعددة في سوريا ودولة الكويت.. وقد بدأ شغفي بالكروشيه منذ الطفولة، فقد تربيت في منزل تسوده مقولة مفادها أنه لا يجوز أن تجلس الفتاة من دون عمل تتقنه، أو هواية تزاولها، وكانت والدتي تتقن هذا الفن، فأخذته عنها، وتعلمت منها، وقد استهواني شغل الكروشيه والصوف كثيراً، فبدأت بهذا الفن ودامت رحلتي معه، خلال دراستي الجامعية وتدريسي وزواجي، ولأتفرغ له بشكل كبير بعد تقديم استقالتي.

وعن الكروشيه أفادت سليمان هو عبارة عن خيوط من أي نوع متوفر من الصوف، أو القطن، باستخدام إبرة واحدة، على عكس شغل الصوف الذي يحتاج إلى سنارتين، وفي شغل الكروشيه عندما يكون الخيط سميكا نحتاج إلى سنارة سميكة، والعكس في حال كان الخيط ناعما، نحتاج وقتها إلى سنارة ناعمة، لأقوم بدمج الخيوط مع القماش، وإنجاز القطعة التي أريدها، بعمل يحتاج إلى تأن ودقة.

وأضافت: الكروشيه فيه أفكار جميلة جدا لتزيين المنزل، وقد استطعت أن أزين منزلي بقطع مشغولة كالزهور والمفارش والستائر، وكثيرا ما يبهر أول زائر لمنزلي بجمال ما يراه، وكم يسعدني ذلك، فكل قطعة أنجزها أحس أنها قطعة مني، وشعور المتعة خلال شغلها لا يوصف، ودوماً هناك إتقان وأفكار حلوة وتطور في كل أعمالي اليدوية، وتأخذ كل قطعة وقتاً حسب حجمها أو الموديل، كما أن نوعية المواد

(الخيوط) تلعب دوراً، فهناك خيوط قد تكون من النوع غير الجيد، ولهذا نجد صعوبة أثناء شغل الكروشيه، ومع هذا كان الإنجاز جميلاً، والحمد لله، واشتغلت مفارش (طاولات، سفرة) متعددة القياسات، ومفارش أسرة وباقات زهور بمختلف الألوان والإشكال، ولباس الأطفال وحقائب لكافة المناسبات والأوقات للصبايا والسيدات وصغيرات السن.

وختمت سليمان بالقول: شاركت في معرض أقيم في جمعية العاديات بصافيتا، ونصحت كل فتاة أو ربة بيت أن تملأ أوقات فراغها بشيء مفيد وتعلم أولادها ذلك، ففي ذلك كل المتعة، وبالإمكان الاستفادة من ذلك ومساعدة عائلتها في تأمين مصدر دخل جيد، ولا شيء صعب، طالما الإرادة والحب موجود، والخيارات كثيرة، وتعلم فن الكروشيه أصبح بمقدور كثيرات تعلمه عن طريق الانترنت.

آخر الأخبار
سوريا: التوغل الإسرائيلي في بيت جن انتهاك واضح للقانون الدولي محافظ درعا يحاور الإعلاميين حول الواقع الخدمي والاحتياجات الضرورية جامعة إدلب تحتفل بتخريج "دفعة التحرير" من كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال وزارة الداخلية تُعلق على اقتحام الاحتلال لبيت جن: انتهاك للسيادة وتصعيد يهدد أمن المنطقة شريان طرطوس الحيوي.. بوابة سوريا الاستراتيجية عثمان لـ"الثورة": المزارع يقبض ثمن القمح وفق فاتورة تسعر بالدولار وتدفع بالليرة دور خدمي وعلاجي للعلوم الصحية يربط الجامعة بالمجتمع "التعليم العالي": جلسات تعويضية للطلاب للامتحانات العملية مكأفاة القمح.. ضمان للذهب الأصفر   مزارعون لـ"الثورة": تحفيز وتشجيع   وجاءت في الوقت المناسب ملايين السوريين في خطر..  نقص بالأمن الغذائي وارتفاع بتكاليف المعيشة وفجوة بين الدخول والاحتياجات من بوادر رفع العقوبات.. إبراهيم لـ"الثورة": انخفاض تكلفة الإنتاج الزراعي والحيواني وسط نمو مذهل للمصارف الإسلامية.. الكفة لمن ترجح..؟! استقطاب للزبائن وأريحية واسعة لجذب الودائع  إعادة افتتاح معبر البوكمال الحدودي مع العراق خلال أيام اجتماع تحضيري استعداداً للمؤتمر الدولي للاستثمار بدير الزور..  محور حيوي للتعافي وإعادة الإعمار الوط... حلم الأطفال ينهار تحت عبء أقساط التعليم بحلب  The New Arab : تنامي العلاقات الأمنية الخليجية الأميركية هل يؤثر على التفوق العسكري لإسرائيل؟ واشنطن تجلي بعض دبلوماسييها..هل تقود المفاوضات المتعثرة إلى حرب مع إيران؟ الدفاع التركية: هدفنا حماية وحدة أراضي سوريا والتعاون لمكافحة الإرهاب إيران.. بين التصعيد النووي والخوف من قبضة "كبح الزناد" وصول باخرة محملة بـ 8 آلاف طن قمح الى مرفأ طرطوس