الثورة- فؤاد الوادي:
ارتفعت وتيرة المعارك بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع، في وقت أعلن فيه الجيش عن سيطرته على عدد من المواقع والجبهات.
وبحسب موقع العربي ٢١، فإن الجيش السوداني حقق تقدما ملحوظا في محاور القتال ضد قوات الدعم السريع جنوب أم درمان ثاني أكبر مدن البلاد.
وأعلنت وسائل إعلام سودانية، أن الجيش شن هجوما كبيرا على منطقة صالحة التي كانت قوات الدعم السريع تتمركز بها، حيث جرت معارك ضارية بين الطرفين.
وتمكن الجيش السوداني من السيطرة على منطقة “الكسارات”، وأطبق سيطرته على حي الجامعة، بعد انسحاب قوات الدعم السريع منه.
ووفقا للموقع فقد وثق عناصر من الجيش السوداني تقدمهم في أم درمان التي تتبع إداريا لولاية الخرطوم.
وصباح اليوم الثلاثاء، ذكرت صفحات سودانية أن الجيش بدأ هجوما مركزا من ثلاثة محاور على منطقة صالحة بهدف السيطرة عليها.
وفي سياق آخر، تتواصل الاشتباكات المكثفة في إقليم دارفور غربي البلاد، حيث أجبر القصف المدفعي مئات العائلات على النزوح من مخيم أبو شوك.
كما أثارت الأمم المتحدة تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة استمرار النزاع، مع نزوح أكثر من 6 ملايين شخص وتدهور الأوضاع الصحية بسبب نقص الخدمات الأساسية.
وقبل يومين، استعاد الجيش السوداني منطقة العطرون الاستراتيجية بولاية شمال دارفور، وهي منطقة تتحكم بمحور صحراوي حيوي، يربط بين الولاية الشمالية وشمال دارفور، ويمتد نحو المثلث الحدودي الذي يربط السودان وليبيا وتشاد، كما يوجد بها مطار، مما يجعلها نقطة عبور رئيسية للإمدادات العسكرية.