رفع العقوبات الأوروبية من العزلة إلى الانفتاح..محي الدين لـ”الثورة”: بيئة جاذبة للمغتربين وأمل للشباب
الثورة – عبد الحميد غانم:
أكد الخبير والمستشار الاقتصادي الدكتور رازي مُحي الدين، أن قرار رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا يمثل لحظة فارقة تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي والاستقرارالداخلي، بعد سنوات من العزلة والمعاناة.
ونوه مُحي الدين في تصريح خاص لـ”الثورة” :بأن القرار يتيح الوصول إلى الأرصدة المجمدة، ورفع القيود عن التحويلات وفتح الحسابات المصرفية، ويعيد تنشيط الدورة المالية داخلياً وخارجياً، ويمكّن السوريين في الداخل والمغتربين من دعم الاقتصاد الوطني عبر قنوات مصرفية موثوقة وآمنة، ما يسهم في تحسين الثقة والاستقرار النقدي.
تشجيع الاستثمار والتنمية
كما أن القرار، بحسب مُحي الدين، يمهّد لعودة الاستثمارات العربية والدولية، واستئناف برامج الدعم التنموي من الدول الصديقة والمنظمات، خصوصاً في قطاعات البنية التحتية، الزراعة، الصناعة، والخدمات.
وقال: إن هذه الانطلاقة ضرورية للشروع الفعلي في مشاريع إعادة الإعمار وبناء الاقتصاد الإنتاجي.
وأشار مُحي الدين إلى أن تحسّن بيئة الأعمال وتوفرالتمويل والاستثمار يؤديان إلى خلق فرص عمل جديدة، ورفع الدخل، وتخفيف معدلات الفقر والبطالة، ما ينعكس إيجاباً على الاستقرارالاجتماعي ويعزز السلم الأهلي ويعيد الأمل للشباب.
مسؤولية وطنية
ولفت مُحي الدين إلى أنه في هذه المرحلة المفصلية، تقع المسؤولية على الجميع، الدولة في تهيئة بيئة جاذبة، وعلى المواطنين والمغتربين في اغتنام الفرصة، والقطاع الخاص في المبادرة لبناء سوريا جديدة، مستقرة، ومنتجة.