الثورة – نيفين أحمد:
ناشد البابا ليو الرابع عشر للكنيسة الكاثوليكية، إسرائيل السماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واصفاً الأوضاع هناك بأنها “بالغة القلق والحزن” خاصة مع تفاقم معاناة الأطفال وكبار السن. وذلك في واحدة من أقوى مواقفه منذ انتخابه في 8 أيار/مايو الجاري خلفاً للبابا فرنسيس.
وبحسب رويترز قال البابا خلال مقابلته العامة الأسبوعية في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان اليوم الأربعاء:”أجدد ندائي الحار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية العادلة وإنهاء الأعمال العدائية التي يدفع ثمنها الأبرياء.
ومنذ اللحظة الأولى لتوليه منصبه، لم يتوانَ البابا، عن تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية المتواصلة في غزة، ففي رسالته الأولى يوم الأحد 11 مايو دعا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” و”الإفراج عن جميع الرهائن” مؤكدًا أن الدماء يجب أن تتوقف والمساعدات يجب أن تصل”.
وفي قدّاس الأحد الفائت وجّه البابا كلمة مؤثرة للمؤمنين حول العالم دعا فيها إلى التضامن والصلاة من أجل الشعب الفلسطيني .
ولم يكتفِ لبابا بالدعوة إلى فتح المعابر، بل طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية وحثّ على تعزيز الجهود لتوفير المساعدات العاجلة مشددا على أن الكرامة الإنسانية وحق الحياة مقدسان ويجب حمايتهما فوق كل اعتبار.