الثورة:
ذكرت وكالة رويترز، نقلاً عن مصدر مطلع ودبلوماسي في تركيا، أن الولايات المتحدة ستعين توماس باراك، السفير الأمريكي الحالي لدى أنقرة وصديق الرئيس دونالد ترامب، مبعوثاً خاصاً إلى سوريا.
ورداً على طلب للتعليق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية “لا يوجد إعلان في الوقت الحالي”. وفق ما ذكرته الوكالة.
ويأتي القرار بعد إعلان ترامب قبل أيام رفع العقوبات الأميركية على سوريا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، قد قال أمس في حديثه أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إنه سمح لموظفي السفارة التركية، بمن فيهم باراك، بالعمل مع المسؤولين المحليين في سوريا لفهم نوع المساعدات التي يحتاجون إليها.
وكشف روبيو أن الخطوات التي اتخذها الرئيس الأميركي مؤخراً فيما يتعلق برفع العقوبات عن سوريا جاءت نتيجة خطة مدروسة، مشيراً إلى منح تأشيرات لمسؤولين في الحكومة السورية لحضور اجتماعات في الأمم المتحدة والبنك الدولي.
وأكد وزير الخارجية الأميركي بأن رفع العقوبات وحده لا يكفي، فبموجب قانون قيصر، فإن الإعفاءات المؤقتة لا تشجع على الاستثمار طويل الأمد. لذا سيكون من الضروري اتخاذ خطوات تشريعية في الكونغرس لخلق بيئة جاذبة للاستثمار.
وعُقد اجتماع أميركي تركي ركز على سوريا في واشنطن يوم الثلاثاء بحضور باراك، بحسب وزارة الخارجية التركية التي قالت إنه تمت مناقشة تخفيف العقوبات وجهود مكافحة الإرهاب.
وأكد بيان مشترك عقب الاجتماع، أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها. مشيراً إلى أن أنقرة وواشنطن تتشاركان رؤية “سوريا مستقرة ومتعايشة بسلام مع نفسها وجوارها”.
وشدد البيان على عزم البلدين زيادة التعاون والتنسيق بشأن الاستقرار والأمن في سوريا في الإطار الذي حدده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترامب.