الثورة – سمير المصري:
تستمر حملة النظافة في أحياء وحارات بلدة أم المياذن بدرعا، وكانت قد انطلقت الأسبوع الماضي من خلال فكرة من شباب البلدة القيام بحملة نظافة شاملة وواسعة لجميع النفايات والقمامة المتكدسة في الأحياء والشوارع نتيجة عدم ترحيلها بشكل منتظم لعدم توفر مادة المازوت
المخصصة للجرار التابع لمجلس البلدة، بالإضافة لعدم حصول عمال النظافة على رواتبهم لأكثر من خمسة شهور، وهذا ما شجع المجتمع المحلي بالبلدة من المشاركة والمساهمة من خلال التبرع المادي والمعنوي للقيام بحملة نظافة واسعة وشاملة لجميع أحياء البلدة، ولاسيما فيما يخص الترحيل اليومي للنفايات المنزلية، التي عانت منها البلدة طوال الفترة الماضية.
وذكر رئيس مجلس بلدة أم المياذن المحامي غالب المصري لـ”الثورة” أنه على الرغم من الإمكانات المتواضعة لمجلس البلدة، إلا أن كمية النفايات المنزلية التي يتم تجميعها وترحيلها يومياً لا يستهان بها، لافتاً إلى أن المجلس يعاني من نقصٍ كبير في عدد عمال النظافة، وفي توفر مادة المازوت، وقطع التبديل والصيانة للجرار الوحيد الذي يقوم بترحيل القمامة، وعدم توفر اعتماد مالي مخصص للصيانة، مضيفاً: لابد من تعاون الأهالي من خلال تجميع القمامة والنفايات المنزلية ضمن أكياس مخصصة ووضعها في البراميل المخصصة لها.
فيما أشار العديد من المواطنين إلى ارتياحهم بعد انطلاق هذه الحملة وانعكاسها بشكل إيجابي على واقع النظافة بعد البدء بترحيل أكوام القمامة والنفايات من الحارات والشوارع بالتعاون من المجتمع المحلي من خلال تأمين كل ما تحتاجه هذه الحملة من محروقات للجرار، ومكافآت مادية لعمال النظافة.