الثورة:
في عملية نوعية، تمكنت قوات الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، من القبض على أفراد من خلايا إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” ينشطون في مناطق من الغوطة الغربية، وضبطت كميات من الأسـلحة والذخـائر المتنوعة، والعبوات الناسفة، والسترات الانتحارية، كانوا يخططون لاستخدامها لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، العميد حسام الطحان، في تصريح نقلته قناة وزارة الداخلية على تلغرام: “بناءً على معلومات دقيقة وردتنا من جهاز الاستخبارات العامة إلى فرع مكافحة الإرهاب في محافظة ريف دمشق، تفيد بوجود خلايا إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” تنشط في عدد من مناطق الغوطة الغربية، منها: الكسوة، وديرخبية، والمقيليبة، وزاكية؛ بدأنا عملية رصد وتعقّب مكثّف لتحركات هذه الخلايا”.
وأضاف: إنه بعد اختيار الزمان والمكان المناسبين، نفّذنا يوم أمس عملية أمنية نوعية، دقيقة ومحكمة، أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من أفراد تلك الخلايا، وضُبطت بحوزتهم كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، حيث عُثر على قواعد وصواريخ “م.د”، وعبوات ناسفة، وسترات انتحارية، كانوا يخططون لاستخدامها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال قائد الأمن الداخلي في المحافظة: نؤكد لأهلنا أننا ماضون في أداء واجبنا الوطني، أوفياء للعهد الذي قطعناه، وماضون في ترسيخ الأمن والاستقرار في كل أرجاء المحافظة، نحو وطنٍ آمن بإذن الله.
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الداخلية انتهاء عملية أمنية مشتركة بين إدارة الأمن العام وجهاز الاستخبارات العامة، استهدفت وكراً لخلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش في مدينة حلب، مؤلفة من سبعة عناصر، وقد أسفرت العملية عن تحييد ثلاثة منهم، وإلقاء القبض على الأربعة الآخرين.
وقالت الوزارة عبر قناتها على التلغرام نؤكد لأهلنا في عموم سوريا أننا ماضون في ضرب الخلايا الإجرامية بقبضة من حديد، ولن نتوانى عن حماية أمن واستقرار البلاد، والتصدي لكل من تسوّل له نفسه العبث بها.