الثورة -فؤاد الوادي:
كشف تقرير إسرائيلي اليوم عن أن معظم الجنود الإسرائيليين، باتوا يعانون من أزمات نفسية حادة، وشعور بالذنب، وتمنيات بالموت، وانهيارات حادة.
وذكرت صحيفة الشروق المصرية أن التقرير أكد وجود ارتفاع حاد في طلبات المساعدة النفسية بين جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي والعسكريين وعائلاتهم.
وسلط التقرير الجديد الصادر عن الخط الساخن للأزمات في إسرائيل “إران” الضوء على ارتفاع حاد في الضائقة النفسية بين جنود الاحتياط في جيش الدفاع الإسرائيلي والجنود في الخدمة الفعلية وعائلاتهم.
ونقلت الصحيفة عن الدكتورة شيري دانيلز، المسؤولة في “إران”، ظاهرة متنامية تعرف بـ”شعور الناجي بالذنب” بين جنود الاحتياط.
وتابعت: “أخبرنا أحد المتصلين أنه يتمنى لو مات في غزة، إنه يشعر بالذنب ليس فقط لنجاته، بل حتى لطلبه المساعدة”.
ووفقا للتقرير الذي ينشر لأول مرة، تلقى الخط الساخن للأزمات في إسرائيل أكثر من 66 ألف مكالمة منذ 7 تشرين الأول من جنود واحتياط وأقارب لهم.
ويعتقد الخط الساخن للأزمات أن العدد الفعلي أعلى من ذلك، إذ يختار العديد من المتصلين عدم تعريف أنفسهم بأنهم يخدمون حاليا في الجيش.
وقالت الدكتورة دانيلز: “يخبرنا بعض جنود الاحتياط أن أعمالهم قد انهارت أو أنهم لا يستطيعون العثور على عمل، لكن الأهم من ذلك كله أنهم يعانون من الضغط الذي يفرضه ذلك على عائلاتهم، فالانتقال من الاستعداد القتالي المطول إلى الانفتاح الاجتماعي في المنزل أمر في غاية الصعوبة، حيث يشعر الكثيرون بالخجل من صراخهم على أطفالهم أو عدم تواجدهم مع شريكهم”.
