الثورة – زياد الشعابين:
أكدت لاعبة منتخب سوريا لألعاب القوى أليسار اليوسف، الحاصلة على الميدالية البرونزية لسباق (100 متر/حواجز) في بطولة أندية غرب آسيا، والتي جرت في نيسان الماضي، بالعاصمة القطرية الدوحة، أنّ الاحتفالية التكريمية التي نظمتها وزارة الرياضة والشباب في دمشق، تشكل حافزاً معنوياً كبيراً لكل الرياضيين الذين رفعوا اسم الوطن في المحافل الخارجية.
وأضافت أليسار في تصريح خاص (للثورة): هذا التكريم ليس مجرد احتفال، بل رسالة تقدير نعتز بها كرياضيين، وتشجيع مباشر للاستمرار في طريق التميز والتحدي، إن تكريمنا من قبل الوزارة هو دليل على أنّ تعبنا لم يذهب سدى، وأنّ هناك من يُقدّر الإنجاز ويمنحه ما يستحق من الاهتمام.
ووجهت رسالة لكل الرياضيين الشباب بالاستمرار بالتدريب والمشاركات والمحاولات لتحقيق الإنجازات (أرقام وميداليات ومراكز) وصولاً للأولمبياد و البطولات العالمية، وليعرف الجميع أن سوريا موجودة وحاضرة وولّادة للأبطال باستمرار.
الاستحقاق القادم
ووعدت بطلتنا أليسار، بتحقيق رقم شخصي جديد، وميدالية في بطولة التضامن الإسلامي التي ستقام في السعودية، وأنها تتدرب بشكل يومي في ملعب ومضمار مدينة تشرين الرياضي في دمشق، بإشراف المدرب أسعد حمادة، إذ سبق للبطلة أليسار، أن توّجت بعدد من الميداليات المتنوعة في البطولات العربية، وبطولات غرب آسيا خلال السنوات الماضية.
ووجهت اليوسف شكرها وتقديرها لوزارة الرياضة والشباب على هذه اللفتة الكريمة، مشددة على أنّ مثل هذه المبادرات تعزز ثقة الرياضي بنفسه، وتدفعه لتقديم المزيد من العطاء في البطولات المقبلة، وأنّها ستبذل قصارى جهدها خلال المرحلة القادمة، في التدريب والاستعداد من أجل تمثيل سوريا خير تمثيل، ورفع رايتها في مختلف البطولات العربية والدولية، معبرة عن أملها بأن يكون القادم أجمل لكل الرياضيين السوريين.