الثورة – أسماء الفريح:
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن أعادت مواطناً أميركياً قاصراً من مخيم نازحين في شمال شرق سوريا بهدف لم شمله مع عائلته.
ونقلت رويترز عن الوزارة قولها في بيان “لا يزال نحو 30 ألف شخص من أكثر من 70 دولة يقيمون في مخيمي نازحين في شمال شرق سوريا، غالبيتهم أطفال دون سن الثانية عشرة، وهم يستحقون فرصة للحياة خارج المخيمات”.
وأكدت واشنطن أن الحل الدائم الوحيد لأزمة مخيمات النازحين في شمال شرق سوريا هو أن تستعيدهم دولهم الأصلية. وكانت السفارة الأميركية في سوريا جددت في بيان رسمي عبر حسابها في حزيران الماضي التزام واشنطن بدعم عملية انتقال مسؤولة لإدارة المخيمات في شمال شرق سوريا إلى الحكومة السورية الجديدة، وضمان العودة الطوعية والآمنة للنازحين السوريين إلى مناطقهم الأصلية.
وأكدت السفارة في بيانها أن 42 عائلة سورية، تضم 178 شخصاً، غادرت مخيم الهول بتاريخ الـ 15 من حزيران، في إطار عملية منظمة بدعم مباشر من الولايات المتحدة، وبالتنسيق مع إدارة المخيم والسلطات المحلية ووحدة دعم الاستقرار (StabUnit)، وذلك في خطوة جديدة نحو إنهاء معاناة النازحين وتسهيل اندماجهم مجدداً في مجتمعاتهم.
ويعد مخيم الهول، الواقع تحت إشراف قوات “قسد”، واحداً من أعقد الملفات الإنسانية والأمنية في المنطقة، وهو يؤوي أكثر من 15 ألف نازح سوري موزعين على نحو 4500 عائلة، بالإضافة إلى 15 ألف لاجئ عراقي، وما يزيد عن 6000 شخص من جنسيات أجنبية، بعضهم من عائلات مقاتلي تنظيم “داعش”.