الثورة – أنور الجرادات:
مهمة جديدة كبيرة، ستكون أمام المدرب المحلي ياسر مصطفى، بعد صدرر قرار تعيينه مدرباً لمنتخبنا الكروي الناشئ، بعد الثقة التي نالها من قبل القائمين على شؤون كرتنا، وإن كان هذا القرار صادماً لشارعنا الكروي، إلا أنه سيشكل تحدياً له، بعدما بصم مع العديد من أندية الدرجة الأولى، حيث ساهم بصعودها للدوري الممتاز، ومن هنا جاءت الثقة بتكليفه بهذه المهمة الوطنية.
ووفقاً لقرار التعيين الصادر عن الاتحاد، فقد تم تعيين الكابتن ياسر مصطفى، مدرباً للمنتخب الوطني للناشئين، ومعه مديراً للمنتخب زياد عجوز، وإدارياً عاماً شادي حاج إبراهيم، و مدرباً مساعداً عبد الله السلمان، ومدرباً مساعداً ثانياً أمجد حاج عبدو، و مدرباً لحراس المرمى بسام دشان، ومعداً بدنياً أيهم الهترة، ومعالجاً فيزيائياً ياسر محيو، ومنسقاً إعلامياً ناصر محمد الخطيب، مسؤولاً عن التجهيزات أوس محمد.
وأوضحت الأمانة العامة لاتحاد الكرة، أن تشكيل الجهاز الفني والإداري للمنتخب يأتي تمهيداً لبدء التجمّع الإعدادي للمشاركة في الاستحقاقات الخارجية المقبلة، وعلى رأسها تصفيات كأس آسيا التي ستقام في السعودية (2026).
وفي أول تعليق له، أعرب مدرب المنتخب ياسر مصطفى، عن فخره واعتزازه بثقة اللجنة الاستشارية المسؤولة عن إدارة شؤون اتحاد الكرة، والأمانة العامة لاتحاد الكرة ولجنة المدربين، لتكليفه بقيادة المنتخب في هذه المرحلة المفصلية.
وقال المصطفى: إن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف، لإطلاق مسار جديد في بناء منتخب ناشئ يمثل سوريا بصورة مشرفة، واكتشاف جيل جديد من العناصر المميزة التي تمتلك قدرات عالية، تؤهلها لتمثيل الكرة السورية بالصورة المأمولة.
وأشار إلى أن المنتخب يستعد حالياً لخوض مشاركة مهمة في تصفيات كأس آسيا التي ستقام في السعودية، التي تُعد محطة بارزة في أجندة البطولات الآسيوية، وتُسهم في إبراز المواهب ورفد المنتخبات الوطنية بالعناصر الواعدة.
وأضاف مدرب المنتخب الوطني، أن المسؤولية كبيرة، لكنه يراهن على العمل الجماعي والانسجام بين أعضاء الجهاز الفني والإداري، الذي يضم نخبة من الكفاءات الوطنية، من أجل تأسيس قاعدة سليمة، وفق معايير علمية دقيقة تضمن اختيار أفضل العناصر.
وأوضح مدرب المنتخب المصطفى أنه سيبدأ خلال الأيام المقبلة بوضع خطة إعداد شاملة، بالتنسيق مع الطاقم الفني والإداري، تتضمن مراحل متعددة، تبدأ بعملية الاستكشاف والاختبارات الفنية والتقنية، يليها خوض مباريات تجريبية داخلية وخارجية، وصولاً إلى اختيار التشكيلة النهائية التي ستحمل طموحات الجميع، وتمثل النواة المستقبلية للمنتخبات الوطنية.
يشار إلى أن منتخبنا الوطني للناشئين، الذي سيشارك في تصفيات كأس آسيا، جاء في المجموعة السابعة، التي تضم إلى جانبه منتخبات: عُمان وأفغانستان ونيبال، إضافة إلى ميانمار البلد المضيف لمباريات المجموعة، التي ستجري في تشرين الثاني المقبل، ويذكر أن نظام التصفيات ينص على تأهل أبطال المجموعات السبع فقط إلى النهائيات الآسيوية.