الثورة – فاديا هاشم:
جمعية “ضع بسمتك” سجلت حضورها في معرض دمشق الدولي، من خلال مشاركتها ودورها المميز، وتسعى بلا كلل لرسم ابتسامة على وجه كل محتاج عبر تقديم المساعدة والدعم، وغرس بذور الخير في كل زاوية من زوايا المجتمع.
من أبرز مجالات عملها، كفالة الأيتام، دعم الأسر الفقيرة، وتمويل المشاريع الصغيرة، وتقديم الرعاية الصحية المجانية، والتعليم المجتمعي، كما تلعب دوراً حيوياً في الاستجابة للكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، من خلال حملات الإغاثة العاجلة وتوفير المأوى والغذاء والرعاية الطبية للمحتاجين.
مدير جناح الجمعية لميس الحسين بينت في لقاء لصحيفة الثورة أن مشاركتهم في المعرض هي الأولى لهم، لافتة أنها جمعية سورية- فرنسية بدأت العمل في عام 2018 في الشمال السوري ومركزها منطقة “بدانا” والعمل الأساسي لهم هو مع الأطفال الأيتام.
ونوهت الحسين بأنه يوجد لدى الجمعية 3200 طفل يتيم حالياً، و500 طفل في قائمة الانتظار ستكون فعالة في هذه الفترة، مضيفة: أيضاً بأنه يوجد لدينا أيضاً دار أيتام في باب الهوى ومستشفى خيري في اعزاز متخصص، برعاية الأمومة والطفولة منذ الولادة.
وذكرت أنه لدى الجمعية ثلاث قرى نموذجية في الشمال تحوي كل قرية من 50 إلى 55 منزلاً جاهزاً مع جامع وسوق تجاري ومدرسة، سكنوها الأشخاص الذين تضررت بيوتهم في إدلب من الزلزال.
وأشارت الحسين إلى الدور الإنساني الذي تقوم به هذه الجمعية ولا يمكن تجاهله أو التقليل من أثره، كونها تمثل صمام أمان اجتماعي، وشريكاً مهماً في جهود الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، ومن هنا فإن دعمها، سواء من خلال التبرعات أو التطوع أو التشريعات الناظمة.
تبقى هذه الجمعية الخيرية الإنسانية شعلة أملٍ لا تنطفئ، تسعى بلا كلل لرسم ابتسامة على وجه كل محتاج، وغرس بذور الخير في كل زاوية يحتاجها المرء.