محمود “الطفل المعجزة”.. من تحت ركام حلب إلى منصة إعادة إعمار سوريا 

الثورة – إيمان زرزور  

شهدت قلعة دمشق لحظة مؤثرة خلال حفل إطلاق “صندوق التنمية السوري”، حين أبدى الرئيس أحمد الشرع تأثراً كبيراً بكلمات الطفل محمود، المعروف بـ”الطفل المعجزة”، قبل أن يتوجه نحوه ليصافحه ويحييه أمام الحضور.

استحضرت هذه اللحظة الذاكرة السورية إلى قصة محمود الذي نجا رضيعاً من تحت أنقاض منزله في حلب عام 2014، بعد قصفه ببرميل متفجر، يومها، أنقذته فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عقب ساعات طويلة من الحفر بين الركام، ليصبح رمزاً للأمل وواحداً من أشهر الناجين الذين وثّقت قصتهم عدسات العالم.

أمام الجموع، قال محمود: “بتمنى أرجع وأعيش في سوريا، بعد ما يتعمر بيتنا ومدرستنا من جديد.. حابب أتبرع بمصروفي، وبتمنى منكم تشاركونا هذا العمل الخيري”، كانت هذه الكلمات البسيطة كافية لإشعال أجواء الحفل وإضفاء بعد إنساني على إطلاق الصندوق.

وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، أعلن استقبال محمود ووالدته في مقر الوزارة، مذكّراً بأن الطفل كان في أسبوعه الأول حين أنقذته فرق الدفاع المدني. وقال الصالح: “محمود هو جزء من ذاكرتنا ورسالتنا في إنقاذ الأرواح، التي دفع ثمنها 321 شهيداً من كوادر الدفاع المدني لإنقاذ أكثر من 130 ألف روح. واليوم نلتقيه مجدداً لنؤكد أن رسالتنا باقية”.

وكان غادر محمود إلى تركيا بعد استشهاد والده بالبرميل المتفجر، واستقر في مدينة دينزلي مع خالته منتهى الباشا، وقد أشارت في تصريحات سابقة إلى تفوقه الدراسي وذكائه، معتبرة أن شخصيته الواعدة تحمل الأمل لجيل كامل من أطفال سوريا.

آخر الأخبار
"الطوارئ" :  2000 حادث سير منذ مطلع العام و120 وفاة جلسة مجلس الأمن: دعوات لرفع العقوبات ودعم العملية السياسية في سوريا رئيس الوزراء القطري والمبعوث الأميركي يبحثان سبل دعم سوريا الهلال الأحمر القطري يطلق مشروعاً إنسانياً لإنقاذ مرضى الكلى في سوريا سجن المزة العسكري .. تاريخ أسود من القهر والتعذيب الاعتماد الصحي يدخل الخدمة .. وزير الصحة ل " الثورة " : ضمان الجودة والسلامة في الرعاية الصحية "المفوضية الأوروبية": على أوروبا الاضطلاع بدور فعال في دعم سوريا المصارف.. انكشاف مالي عابر للحدود تصدير 89 براداً من الخضار والفواكه إلى الخليج في 4 أيام الشفافية الدبلوماسية على لسان " الشيباني "  بدعم من "يونيسف".. "السويداء" تطلق أعمال ترميم ست مدارس ارتفاع الأسعار مرض اقتصادي يترقب العلاج! كيف حوّل النظام المخلوع مدارس ريف دمشق إلى ثكنات عسكرية؟ توسيع الطاقة الاستيعابية في المدينة الجامعية بحلب لجنة فنية  لدراسة الاعتراضات على المخططات التنظيمية بحلب تفاوت أسعار الأدوية بحلب.. غياب للرقابة والنقابة لا تجيب..! الإنارة في دمشق ..حملات صيانة لا تلامس احتياجات الأحياء 10 آلاف مستفيد من خدمة "شام كاش"  في "بريد اللاذقية" الأمن الداخلي يُعلن التحرك بحزم لإنهاء الفوضى في مخيم الفردان اجتماع تنسيقي في درعا يبحث مشروعات مشتركة مع منظمات دولية