الثورة – ريم عبدو:
أحرزت الكندية غابرييلا دابروفسكي، لقبها الثاني في الزوجي، ضمن بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية للتنس، إلى جانب النيوزيلندية إرين روتليف، لتتوّج (رحلة جامحة) بدأت بتشخيص إصابتها بسرطان الثدي العام الماضي، وتغلبت دابروفسكي وروتليف على المصنفتين أوليين، الأميركية تايلور تاونسند والتشيكية كاتيرينا سينياكوفا (6-4، 6-4) لتحرزا اللقب الثاني بعد (2023) وتثأرا لخسارتهما العام الماضي في نهائي ويمبلدون، وأتت تلك الخسارة بعد أسابيع قليلة من عودة دابروفسكي إلى عالم التنس، عقب خضوعها لجراحتين، وتوقفها ثلاثة أشهر، بعد أن كشفت خزعة إصابتها بسرطان الثدي، ونالت الكندية ميدالية برونزية في زوجي المختلط في باريس، عندما كانت تتلقى العلاج، ثم أحرزت مع روتليف دورة (WTA) الختامية في الرياض، وواجهت روتليف متاعب صحية بدورها، إذ تعرّضت لكسر في ضلعها قبل انطلاق الموسم، نتيجة سعال مفرط ناجم عن التهاب الشعب الهوائية، ثم عانت دابروفسكي من الإصابة عينها، مطلع السنة وغابت عن رولان غاروس مرة ثانية توالياً.
وجعلت كل تلك التجارب من تتويج الثنائي ونيله جائزة مليون دولار أميركي لحظة استثنائية.
زوجي الرجال
لقب زوجي الرجال دان لغرانوييرس وسيبايوس، حيث أنقذ الثنائي المكون من الإسباني مارسيل غرانوييرس والأرجنتيني أوراسيو سيبايوس ثلاث نقاط للفوز بالمباراة في الطريق إلى لقبهما الثاني في البطولات الأربع الكبرى هذا العام، وذلك بعد تعويض التأخر بمجموعة إلى فوز بنتيجة (3-6، 7-6، 7-5) على الثنائي البريطاني المكون من جو سالزبوري ونيل سكوبسكي في نهائي زوجي الرجال.
وأكد الثنائي الإسباني – الأرجنتيني، المصنف خامساً، تفوقه على الثنائي المصنف السادس، إذ فاز غرانوييرس وسيبايوس عليهما في نهائي رولان غاروس في حزيران الماضي، ليكون اللقب الأول لهما في البطولات الكبرى، كما حققا الفوز مجدداً على الثنائي نفسه في دور الثمانية ببطولة ويمبلدون بعدها بشهر واحد.