الثورة – هراير جوانيان:
يبدو نجم باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي، الأوفر حظاً كي يصبح سادس فرنسي ينال جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها سنوياً مجلة فرانس فوتبول لأفضل لاعب، وذلك بفضل الدور الذي لعبه في قيادة فريقه إلى الثلاثية المحلية والفوز بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه.
ويجرى حفل توزيع الجوائز اليوم الإثنين في مسرح شاتوليه وسط باريس، حيث يبدو البلد المضيف مرشحاً للحصول على جائزة أفضل لاعب عند الرجال للمرة السابعة في تاريخه، بما أن ميشال بلاتيني وحده نال الكرة الذهبية ثلاث مرات (1983 و1984 و1985)، إضافة إلى ريمون كوبا (1958) وجان بيار بابان (1991) وزين الدين زيدان (1998) وكريم بنزيمة (2022).
وبعد سيطرة النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو على هذه الجائزة لعقد ونصف من الزمن، حيث فازا بها (13) مرة بين (2008 و2023)، (8 مرات للأول و5 للثاني)، بات التناوب على نيلها مفتوحاً تماماً منذ انتقال الأول إلى إنتر ميامي الأميركي، والثاني إلى النصر السعودي.
وذهبت الجائزة الموسم الماضي للدولي الإسباني في صفوف مانشستر سيتي الإنكليزي رودري، لكنه خارج حسابات هذه النسخة بسبب الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، ما جعل التنافس فعليا محصوراً بين ديمبيلي ونجم برشلونة الإسباني الشاب لامين يامال، مع أفضلية للفرنسي.
ونتيجة إحرازه الثلاثية المحلية وفوزه التاريخي بلقب دوري الأبطال، تواجد سبعة لاعبين آخرين من سان جرمان في لائحة الثلاثين لاعباً المرشحين للجائزة وهم: المغربي أشرف حكيمي، وديزيريه دويه، والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، والبرتغاليون نونو منديش وجواو نيفيش وفيتينيا، والإسباني فابيان رويز، والحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما الذي انتقل هذا الصيف لمانشستر سيتي.
لكن ديمبيلي هو الأفضل من دون منازع بعدما نجح في سد الفراغ الذي تركه كيليان مبابي المنتقل إلى ريال مدريد الإسباني، بتسجيله (35) هدفاً.