الثورة – عبد الحميد غانم
في تقييم لأداء العملية الانتخابية، أشار عضو اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب مؤيد غزلان عن ثغرة تمثيلية تمثّلت بضعف مشاركة المرأة، معتبراً أن التعيينات الرئاسية المقررة للسبعين مقعداً ستشكل مدخلاً لتصحيح الخلل.
فقد أعرب غزلان عن استيائه من ضعف تمثيل المرأة في الانتخابات الأخيرة، معتبراً أن عدم اعتياد المجتمع على اختيار المرأة يشكل عائقاً رئيساً، متطلعاً إلى تطور هذا الوضع عبر برامج التوعية والحوار الوطني.
وأكد غزلان أن التعيينات الرئاسية للسبعين مقعداً ستركز على سد الثغرات التي ظهرت في العملية الانتخابية، مع إشارة واضحة إلى أهمية تعزيز دور المرأة عبر هذه القائمة.
ووصف غزلان العملية الانتخابية بأنها “التجربة الأولى” التي لا تخلو من ثغرات، مشيراً إلى أن الأنظمة الانتخابية في جميع دول العالم تحمل سلبيات، وأن التجارب القادمة ستكون أكثر تطوراً على مستوى التمثيل.
أبرز غزلان ظاهرة التوافق الأهلي التي طبعت العملية الانتخابية منذ تشكيل اللجان الفرعية وصولاً إلى اختيار المرشحين، معتبراً أن هذا الأمر يعكس رضا مجتمعياً وخصوصاً في الساحل السوري وريف حمص وحماة.
أشار غزلان إلى أن مجلس الشعب القادم سيشكل مظلة وطنية تجمع مختلف المكونات والاتجاهات الفكرية، مؤكداً على دور المجلس في مواجهة مشاريع التقسيم وترسيخ الوحدة الوطنية.
وأكد عضو اللجنة العليا تصريحه بتأكيد أن الغياب الكامل للاحتجاجات على نتائج الانتخابات يشير إلى القبول المجتمعي، معرباً عن تفاؤله بدور أكبر للمرأة في المراحل القادمة، ومؤكداً أن التعيينات الرئاسية ستكون الفرصة الذهبية لتحقيق تمثيل أشمل وأكثر توازناً لجميع فئات الشعب السوري.