الثورة-أسماء الفريح:
قال جيري إنزيريلو الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية السعودية: إن الهيئة بوصفها مطوراً عالمياً لمواقع التراث الثقافي، أجرت مناقشات مع مسؤولين سوريين هذا الأسبوع بشأن المساهمة في إعادة بناء مواقع تاريخية في سوريا.
وفي مقابلة مع رويترز أجريت معه على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض، أضاف إنزيريلو: “هناك من سيعيد إعمار دمشق وحلب في مرحلة معينة، وهناك من سيعيد إعمار بيروت في مرحلة ما”.
وتابع: “لا يمكننا فعل أي شيء في الوقت الحالي لأننا منشغلون (بمشروعات أخرى) لكن أعتقد أننا سنفعل ذلك في مرحلة معينة”، مشيراً إلى أنه بحث هذا الأمر مع وزراء سوريين زاروا الرياض هذا الأسبوع.
وكانت المديرية العامة للآثار والمتاحف أعلنت في صفحتها على فيسبوك في ال 19 من تشرين الأول الجاري أن بعثة مراقبة دولية مشتركة من مركز التراث العالمي التابع لليونسكو والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (إيكوموس) ومكتب اليونسكو في بيروت بدأوا زيارة ميدانية لمواقع التراث العالمي في سوريا، بهدف تقييم الوضع الراهن لهذه المواقع وجهود الصون وإعادة التأهيل الجارية.
كما كشف الدكتور أنس حج زيدان مدير عام الآثار والمتاحف في حوار مع سانا في آب الماضي أن المديرية العامة للآثار والمتاحف تعمل على بلورة رؤية استراتيجية شاملة لحماية وتأهيل المواقع الأثرية، والمتاحف الوطنية المنتشرة في أرجاء سوريا في ظل ما تعرض له التراث السوري من أضرار جسيمة خلال السنوات الماضية، جراء قصف النظام المخلوع الكثير من المواقع، وانتشار عصابات سرقة الآثار، وتعرض العديد من الأوابد للانتهاكات.
ويعد مشروع الدرعية جزءاً من استراتيجية رؤية السعودية 2030 لتنويع الاقتصاد وجعل المملكة العربية السعودية مركزاً سياحياً وثقافياً.
 
			
