بعد أقل من شهرين على بدء العام الدراسي..اين وصلت تحضيرات ومتطلبات افتتاح جامعة طرطوس؟… رحلة البحث عن مباني الإدارة والكليات.. المدرجات غائبة..
ثورة أون لاين – هيثم يحيى محمد:
في الخامس من كانون الثاني 2015 أصدر السيد الرئيس بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم /2/ الذي ينص على إحداث جامعة طرطوس الحكومية ومقرها مدينة طرطوس.
ونصّ المرسوم على أن جامعة طرطوس تتألف من الكليات الآتية:
الطب ـ التربية ـ الاقتصاد ـ الآداب والعلوم الإنسانية ـ الصيدلة ـ الهندسة التقنية ـ هندسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ـ السياحة ـ العلوم.ويجوز إحداث كليات جديدة ويعد هذا المرسوم نافذاً بدءاً من مطلع العام الدراسي 2015 ـ 2016
اليوم وقبل أقل من شهرين على بدء العام الدراسي نتساءل -كما يتساءل أهالي طرطوس وطلبة الكليات الحاليين أو الذين سيسجلون لاحقاً في الكليات الموجودة أو التي سيتم إحداثها- عن تحضيرات الجهات المعنية (محلياً ومركزياً) لافتتاح الجامعة ووضع المرسوم التشريعي موضع التطبيق..وفيما إذا كان هناك من تقصير أو تأخير في هذا المجال خاصة لجهة تأمين المقرات وتوفير وتأهيل الكوادر ورصد الاعتمادات المالية..الخ.
هذا الموضوع المهم تابعناه منذ مدة مع الجهات المحلية بطرطوس بدءاً بفرع الجامعة الحالي مروراً بفرع الحزب والمحافظة وليس انتهاء بفرع الاتحاد الوطني للطلبة.. كما تابعناه مع رئيس جامعة تشرين ومع وزير التعليم العالي حول كل ما يتعلق بالتحضيرات المطلوبة وبأرض الجامعة ومشروع البنى التحتية ومشاريع مباني الكليات المنتظر المباشرة بها تباعاً دون جدوى حتى اليوم والمتوقع تأمينها من الجهات العامة بشكل مؤقت لصالح الجامعة..وكل ذلك في محاولة للإجابة على التساؤلات التي ذكرناها بداية ..ولتحريض الجهات المسؤولة على إنجاز كافة التحضيرات المطلوبة دون تأخير.
بين الواقع ومتطلبات تنفيذ المرسوم
نشير إلى أن المرسوم التشريعي نص في المواد (3-4-5-6 )على مايلي المادة «3»
أ ـ يعد أعضاء الهيئة التعليمية والعاملون الإداريون في جامعة تشرين العاملون في الكليات المذكورة في المادة 2 من هذا المرسوم التشريعي منقولين حكماً من شواغرهم إلى ملاك جامعة طرطوس بتاريخ نفاذ هذا المرسوم التشريعي بنفس أجورهم ووظائفهم ومراتبهم ودرجاتهم وفئاتهم مع احتفاظهم بقدمهم المكتسب للترفيع المقبل.
ب ـ يستمر المندبون أو المتعاقدون للعمل في الكليات المذكورة إلى حين انتهاء مدة ندبهم أو انتهاء مدة عقودهم ما لم تمدد أو تجدد وفق القوانين والأنظمة النافذة.
المادة «4»
يحدد الملاك العددي لجامعة طرطوس وفق الجداول الأربعة المرفقة بهذا المرسوم التشريعي ويعدل هذا الملاك بمرسوم.
المادة «5»
يحدث فرع لجامعة طرطوس في الموازنة العامة للدولة تابع لقسم وزارة التعليم العالي.
المادة «6»
أ ـ تحل جامعة طرطوس محل جامعة تشرين فيما يتعلق بجميع شؤون الكليات المذكورة في المادة 2 من هذا المرسوم التشريعي.
ب ـ تنقل بقرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزير المالية ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الاعتمادات الجارية والاستثمارية المتبقية من موازنة جامعة تشرين لعام 2015 المخصصة لهذه الكليات إلى موازنة جامعة طرطوس لعام 2015.
المادة «7»
يتولى وزير التعليم العالي اختصاصات وصلاحيات المجالس الجامعية في جامعة طرطوس إلى حين تأليف هذه المجالس ومباشرتها لعملها فعلاً بمقتضى القوانين والأنظمة النافذة.
اجراءات جامعة تشرين
ولمعرفة ماتم تنفيذه مما ورد أعلاه تحدث الينا د.هاني شعبان رئيس جامعة تشرين بعد أن سألناه حول التحضيرات الجارية من قبل الجامعة لوضع المرسوم 2 موضع التطبيق وبمقترحاته لتوفير كل متطلبات الإفتتاح
يقول رئيس الجامعة: لقد تمّ حتى الآن إنجاز ومتابعة الخطوات التالية:
تحديد مقر رئاسة جامعة طرطوس في مقر الفرع الحالي (كلية السياحة) ريثما يتم تأمين مكان بديل..وتكليف مديرية الشؤون الهندسية في جامعة تشرين بتحديد احتياجات رئاسة الجامعة بطرطوس من مكاتب وتجهيزات وتقوم المديرية بالعمل بالتنسيق مع فرع طرطوس.ويتم إعداد مشاريع قرارات نقل ملاكات العاملين في فرع طرطوس (هيئة تعليمية وفنية و إداريين ) من جامعة تشرين..وأرسلنا كتاباً إلى وزارة المالية عن طريق وزارة التعليم العالي لتعيين محاسب إدارة للموازنتين الجارية والاستثمارية..وتم تجهيز قائمة بوسائط النقل الخاصة بطرطوس و كلفت دائرة النقل باتخاذ الإجراءات لنقلها إلى مديرية نقل طرطوس.
كما تم إعداد ومناقشة الموازنة الاستثمارية لعام 2016 لجامعة طرطوس في هيئة تخطيط الدولة ويتم الإعداد لمناقشتها في وزارة المالية من قبل المعنيين في جامعة تشرين..وإعداد الموازنة الجارية لعام 2016 لجامعة طرطوس وسيتم مناقشتها من قبل المعنيين بالجامعة..و توجيه كتاب إلى كلية الهندسة المعمارية لتصميم عدة نماذج لشعار جامعة طرطوس..وحصرنا نماذج الافتتاح الرسمية للجامعة والكليات والمديريات وأرسلنا الكتب اللازمة لتصنيفها..ونقوم بالتحضير لإجراء دورات تأهيل إدارية لكوادر طرطوس..كما تقوم مديرية الشؤون الهندسية بالإشراف المباشر على تجهيز مقر الجامعة المقترح من تجهيز درج لدخول وخروج الكوادر البشرية من طلاب وعاملين وغيرهم وتأمين التجهيزات الأخرى اللازمة..واقترحنا افتتاح خمسة مديريات في الجامعة.
إذاً هذا ما قاله رئيس الجامعة لنا ولو دققنا بما ورد أعلاه نجد أن التحضيرات تسير على الطريق الصحيح لكن لابد من تسريع وتائر العمل والمتابعة لأن الفترة التي تفصلنا عن بداية العام الدراسي قليلة جداً مقارنة بأمور عديدة لم يتم انجازها حتى الآن ..
لجان المحافظة
وفي هذا الإطار أكد محافظ طرطوس الأستاذ صفوان أبو سعدى أن الأجهزة المحلية ذات العلاقة وفي مقدمتها المحافظة وفرع الحزب تتابع العمل لإنجاز التحضيرات المطلوبة منها لإفتتاح الجامعة في الموعد المحدد وضمن هذا السياق تم عقد عدة إجتماعات وشكلت بعض اللجان لإنجاز التحضيرات المطلوبة ويتم التنسيق مع وزارة التعليم العالي في هذا المجال.
استعدادات التعليم العالي
وفي اتصال هاتفي مع السيد وزير التعليم العالي د.محمد عامر المارديني صباح الأربعاء 22 تموز الجاري أوضح لنا أن الجامعة ستفتتح مع بداية العام الدراسي القادم تنفيذاً لنص المرسوم التشريعي رقم 2 وقال: نقوم بالتجهيز الكامل لهذا الافتتاح … وقد شكلنا لجنة من الوزارة برئاسة معاون الوزير للشؤون الإدارية والفنية ومشاركة جامعة تشرين وفرع الجامعة بطرطوس لمتابعة وإنجاز المطلوب…واللجنة تقوم بكل الاجراءات المطلوبة للنقل على كافة الأصعدة (عاملين – سيارات – تأهيل كوادر … الخ ) واحداث مديريات متكاملة وسيتم تعيين رئيس للجامعة قريباً ورئيس الجامعة سيختار فريقه من النواب والعمداء
وأكد السيد الوزير أن كل التحضيرات بما فيها الأمور المالية قيد الانجاز وسنذلل العقبات والصعوبات التي تظهر أمام الإنجاز التام.
أرض الجامعة..والمشاريع المنتظرة.. مع تقصير غير مبرر
طرطوس- مكتب الثورة:
كما هو معروف فقد استملكت الدولة أرضاً لصالح جامعة طرطوس الحكومية منذ سنة 2007 بمساحة 70 هكتاراً ضمن المخطط التنظيمي للمدينة وتحديداً غرب الأوتستراد بين مشفى الباسل ومدرسة الفينيق ورغم كتابات الإعلام الكثيرة وزيارات المسؤولين الحكوميين واجتماعاتهم العديدة وقراراتهم ووعودهم بخصوص تنفيذ مشروع البنى التحتية والمباشرة بإشادة المباني الإدارية ومباني الكليات رغم كل ذلك كان التنفيذ على أرض الواقع خجولاً جداً جداً وبرأينا أن أسباب هذا التقصير غير مبررة على الإطلاق خاصة في سنوات ماقبل الأزمة ومن يعرف الموقع ويمر من عنده باستمرار يدرك مدى التقصير في العمل والتنفيذ حيث لم ينجز مشروع البنى التحتية ولم يظهر أي بناء فوق الأرض ..وفي هذا المجال ورداً على سؤالنا المتعلق بالعقود المبرمة وواقع التنفيذ لمشروع البنى التحتية وأسباب التأخير والدراسات الجاهزة التي لم يباشر بها لتاريخه قال السيد رئيس جامعة تشرين:
بالنسبة للعقود المبرمة من قبلنا بخصوص أرض الجامعة والبنى التحتية فقد تم إبرام العقد رقم /52/ تاريخ 13/9/2009 مع مؤسسة الإسكان العسكرية بطرطوس لتنفيذ أعمال الموقع العام للجامعة.
/القسم الشمالي/ وقد بلغت قيمة هذا العقد ما مجموعه /460428840/ ل.س وبمدة تنفيذ بلغت /18/شهراً وقد بلغت نسبة الإنجاز في هذا المشروع حوالي 75% .
أما التأخير في تنفيذ الأعمال فمرده إلى وجود بعض النواقص في الدراسة وظهور بعض المعوقات التي تطلبت وقتاً لتذليلها إضافة إلى الظروف السائدة الذي يمر به بلدنا في السنوات الأربعة الماضية والذي كان له الأثر الأكبر مع الحصار الاقتصادي المفروض على البلد وفي تباطؤ وتيرة العمل وبالتالي حصول هذا التأخير علماً أن هذا الأمر ينسحب على بقية المشاريع.
رحلة البحث عن مباني الإدارة والكليات.. المدرجات غائبة.. والتربية ترفض استثمار الجامعة لثانوية مصطفى خلوف
يوجد حالياً في طرطوس تسعة كليات هي الهندسة التقنية وهندسة الاتصالات والطب والصيدلة والسياحة والتربية والاقتصاد والآداب والعلوم وثلاثة معاهد تتبع وزارة التعليم العالي وهي المعهد التقاني للطاقة الشمسية والمعهد التقاني الزراعي والمعهد التقاني للنقل البحري ومعظم الكليات المذكورة أبنيتها قديمة وضيقة تم استثمارها من جهات حكومية متعددة ووضعت ولكن بشكل مؤقت لصالح الكليات المحدثة ريثما يتم الانتهاء من مبنى الجامعة المقرر في شرقي المدينة.
أبنية قديمة وضيقة ولايوجد مدرجات
رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بطرطوس همام كناج بيّن عدداً من المشكلات والمعاناة التي يعيشها الطالب ومنها أن الأبنية الحالية لاتتسع لأعداد الطلاب الموجودين بطرطوس بسبب أعداد الطلاب المتزايدة من طرطوس و باقي المحافظات خاصة بعد نقل أعداد كبيرة من الطلاب إلى طرطوس نتيجة الأحداث.
وبالإضافة إلى ضيق مساحة الكليات لايوجد فيها مدرجات وإن وجدت فهي لاتتسع لأعداد الطلاب وخاصة في السنتين الأولى والثانية ونذكر على سبيل المثال كليات التربية والهندسة التقنية والعلوم حيث يتم الاستعانة بمدرجات المعهد الزراعي لحل مشكلة الاكتظاظ بشكل مؤقت. ومن المعوقات التي يواجهها الطلبة أيضاً (العمادات المدمجة) فمن غير المنطقي أن يكون لكليتين مختلفتين بالاختصاص تماماً عميداً واحداً والأمثلة على ذلك كليتي الهندسة التقنية والسياحة وكليتي التربية والاقتصاد وخاصة في ظل انفصال مباني الكليات المذكورة ما يخلق إرباكاً عند الطلاب لدى مراجعتهم الجهاز الإداري.
واقترح كناج فصل عمادة كلية السياحة عن الهندسة التقنية وكذلك فصل كلية التربية عن الاقتصاد ليصبح لها عميد واحد.
وركز كناج على أهمية افتتاح كلية لطب الأسنان لتكون جاهزة لاستقبال أبناء المحافظة وهم الطلاب المقبولون باختصاص طب الأسنان بعد إنهاء السنة التحضيرية وفق التعديلات الجديدة على نظام المفاضلة كي لا يضطر الطالب المقبول في طب الأسنان الذهاب إلى جامعة أخرى.
البحث عن مقرات لصالح الجامعة.!
الدكتور موسى المحمد مدير فرع جامعة تشرين بطرطوس عضو (لجنة البحث عن مقرات حكومية لصالح كليات الجامعة المحدثة بتاريخ 1/2/2015) أكد أن اللجنة قامت بزيارة بعض المباني التابعة للجهات العامة المعنية حيث تم الاطلاع على الواقع الفني لهذه الأبنية.
بعد ذلك اجتمعت اللجنة لدراسة بطاقات التعريف بالمباني الحكومية التابعة للوزارات المعنية ومدى صلاحية استثمارها لصالح جامعة طرطوس وهي: مبنى الثانوية الزراعية بطرطوس – مركز تنمية المهارات (التدريب المهني) – معهد المراقبين الفنيين – مبنى الثانوية الزراعية بالدريكيش – روضة الاتحاد النسائي في الدريكيش – ثانوية مصطفى خلوف.
وبعد المناقشة والدراسة للمواصفات الفنية للمباني المذكورة رفعت اللجنة مذكرة إلى السيد محافظ طرطوس للعمل لدى الوزارات المعنية لاستثمار هذه المواقع وفق الأولويات وتذليل الصعوبات لتنفيذ المرسوم الجمهوري القاضي بإحداث الجامعة آخذين بعين الاعتبار أن عملية الاستثمار هي حالة مؤقتة ريثما يتم إنجاز البناء المقرر للجامعة في الأرض المخصصة لها شرقي المدينة.
التربية ترفض استثمار ثانوية مصطفى خلوف!
محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى من جهته خاطب وزارة الأشغال العامة لإمكانية استثمار جزء من معهد المراقبين الفنيين ومركز التدريب المهني لقطاع التشييد والبناء مؤقتاً لصالح إحداث كلية هندسة عمارة بعد تقديم دراسة متكاملة من لجنة مشكلة لهذا الخصوص، كما قام المحافظ بمخاطبة وزارة التربية أيضاً لاستثمار مبنى مدرسة الشهيد مصطفى خلوف لصالح الجامعة بشكل مؤقت.
جاء جواب وزارة التربية بعدم إمكانية التخلي عن ثانوية الشهيد مصطفى خلوف بحجة أن المدارس المجاورة جميعها مكتظة ولاتتسع لطلاب الثانوية المذكورة مع إمكانية إعارة ثانوية جمال الساطي التجارية المحتوية على 34 غرفة صفية و 8 غرف إدارية لجامعة طرطوس وفق محضر إعارة نظامي لمدة سنتين بعد نقل طلابها إلى ثانوية الفنون النسوية وإبقاء قاعات الحاسوب في الطابق الأرض في عهدة مديرية تربية طرطوس لصالح الدورات المحلية والمركزية بعد ذلك وجه المحافظ فرع الجامعة بذلك.
دراسة جاهزة لإحداث كلية لطب الأسنان
كما قام كل من الدكتور موسى المحمد مدير فرع جامعة تشرين بطرطوس والدكتور علي معروف رئيس قسم المداواة في كلية طب الأسنان في جامعة تشرين والدكتور علي سلمان عميد كلية الطب الثانية والصيدلة بطرطوس بإعداد دراسة وخطة درسية لمشروع إحداث كلية طب الأسنان بطرطوس. وذلك بناء على توجيه من محافظ طرطوس الذي دعا إلى اجتماع موسع لإيجاد مكان مناسب لكلية طب الأسنان حيث قام الدكتور محمد جري عضو المكتب التنفيذي المختص والمهندس طارق معلا عضو المكتب التنفيذ المختص بقطاع التربية والتعليم بحضور كل من مدير صحة طرطوس ومدير مشفى الباسل ومدير فرع جامعة تشرين بطرطوس وعميد كلية الطب الثانية والصيدلة بمناقشة إيجاد مكان مناسب لكلية طب الأسنان لأجل رفع مقترح مناسب لاستصدار مرسوم بإحداث كلية طب الأسنان في جامعة طرطوس لتكتمل الكليات الطبية بفروعها الثلاث (بشري – صيدلة – أسنان).
وخلال الاجتماع أكد الدكتور علي سلمان عميد كلية الطب أن المخابر الأساسية متوفرة في كلية الطب البشري والصيدلة وكلية الهندسة التقنية في طرطوس بنسبة 70% لافتاً إلى الحاجة إلى مدرج سعته لاتزيد عن 150 طالباً ومخبراً للتعويضات السنية مقترحاً إمكانية إشغال الروضة الموجودة في مدرسة التمريض بشكل مؤقت علماً أن رئاسة جامعة تشرين على استعداد لتأهيل المكان بشكل كامل ليتناسب وطبيعة الكلية المنشودة.
بدوره مدير الصحة الدكتور أحمد عمار ومدير مشفى الباسل الدكتور محمد سليمان أكدا على الإسراع في تفعيل وتوقيع مذكرة تفاهم بين صحة طرطوس ورئاسة جامعة تشرين فرع طرطوس لوضع آليات التعاون والتنسيق بين الطرفين.
ومن جهته الدكتور موسى المحمد وعد بإنجاز التفاهم بأسرع وقت لإحداث كلية طب الأسنان لما فيها من خير لأهالي المحافظة خصوصاً والقطر عموماً لاسيما وان السنة القادمة ستكون فيها السنة الأولى تحضيرية لطلاب الطب البشري والأسنان والصيدلة.
بدوره السيد محافظ طرطوس وجه فرع جامعة تشرين بطرطوس لمتابعة الإجراءات اللازمة من أجل إحداث الكلية بالسرعة الممكنة.
علي يحيى صقور
المصدر: صحيفة الثورة