الضرب في الميت..!

ثورة أون لاين: كما لم يفعلوا من قبل وتجاه أحد آخر، فقد صم الأميركيون آذان العالم لكثرة ما أسمعوه نقداً وسخرية وتجريحاً علنياً بالمعارضة «المعتدلة»، بدءاً بالرئيس أوباما حين أسماها فانتازيا، مروراً بوزير دفاعه حين لم يجد بينها سوى 58 «معتدلاً»،
وصولاً إلى الناطق باسم البيت الأبيض حين أعلن أول أمس أن مشروع تدريبها الأميركي فشل فشلاً ذريعاً، وهي التي ما إن أعلنت نفسها قبل أربع سنوات ونيف حتى استقطبوها وتبنوها، وأوعزوا إلى من يمولها ويسلحها ويمررها إلى أرضنا، وحتى بتنا نشفق عليها لكثرة ما أهانها حلفاؤها وركلها ساداتها واشتروها وباعوها.. ماذا يريد الأميركيون؟‏

هل يعاقبونها لعجزها عن توفير الحد الأدنى من مشروعية استقطباهم لها واعتبارها في سياساتهم؟! لكن، هل كانت تملك أكثر من ذلك، وهي اللقيطة أو المفبركة في اللحظات الأخيرة من دهر المعارضات السياسية؟!‏

أم يعاقبون رعاتها في المنطقة لسوء تصنيعهم لها وتوضيبها وفق المواصفة الأميركية؟! لكن هل يملك هؤلاء القدرة على تصنيع وتوضيب ما لا يصنعون أو يفهمون أو يديرون؟‏

من عادة أميركا أن تسقط وتهمل الأشياء التي لا تستفيد منها سياسياً وإعلامياً فور اكتشاف خوائها.. فلماذا يواصلون الضرب في جثتها؟‏

أتوقع سبباً ما، لم يحن وقت استخدامه بعد، وراء جور الأميركيين المتواصل على ما يسمونه اعتدالاً في المعارضة السورية.. منذ جعلوا منه بساطاً أسود كي تصل أحذيتهم نظيفة إلى ما يضمرون الوصول إليه، فاحزروا ما هو.. أو واصلوا البكاء على الاعتدال!!‏        

خالد الأشهب 

 

آخر الأخبار
"المالية" نحو إعادة هيكلية مديرياتها في المحافظات   شراكات صناعية على طاولة مباحثات سورية تركية لتطوير آفاق التعاون تعاون سوري ألماني في مجال الاتصالات وتقانة المعلومات خلال أيام.. "شام كاش" بالخدمة عبر كوى البريد عودة الحياة لصحنايا وأشرفيتها.. وإطلاق سراح دفعة ثالثة من الموقوفين  بمشاركة سوريا.. انطلاق أعمال مؤتمر أسبوع المياه العربي السابع في الأردن طرطوس.. إخماد حريق بالقرب من خزانات الشركة السورية للنفط أردوغان: لن نسمح بجر سوريا لصراع جديد السلطة الرابعة تستعيد دورها و"الثورة" تعود بروح جديدة تسجيل الطلاب المنقطعين في الجامعة الافتراضية حتى ٨ الجاري لنكن عوناً في استمرار نعمة المياه إعلان ترامب حول خفض الرسوم الجمركية على الصين.. تكتيك أم واقعية؟ تكريم كوادر مستشفى الجولان الوطني The Media line: حماية الأقليات أم ذريعة عسكرية".. إسرائيل تُعيد صياغة خطابها في سوريا هل ينجح ترامب في تهدئة التوترات بين تركيا وإسرائيل بشأن سوريا؟ "البرلماني العربي": مقر الاتحاد سيظل في دمشق اللاذقية.. تدريب الأطباء المقيمين لاختصاص الجراحة الفكية محلل اقتصادي لـ"الثورة": التسعير الإداري هو الحل إدانات عربية وإفريقية للهجمات في السودان: تهديد للمدنيين وللاستقرار الدولار يلاحق الأسعار من جديد..حبزة لـ"الثورة": وقعنا في فخ التهريب والاستيراد