ثورة أون لاين :
تفاءل السوريون بارتداء الأرض ثوبها الأبيض الناصع في اليوم الأول من عام 2016….
تفاؤلهم هذا جاء على خلفية الانتصارات الباهرة التي يحققها الجيش العربي السوري في الميدان على القوى التكفيرية الوهابية…..
والتي ستزهر ربيعاً أخضر ينهي الحرب الكونية على سورية من قوى الشر العالمي مدعومة من رأس الأفعى»إسرائيل»….
وستعود سورية….الى مكانها الطبيعي …
وستعود الحياة تدب في أوصالها من جديد بفضل شعبها المقاوم وجيشها الباسل اللذين دافعا عن وحدتها وكرامتها…وهما سيقودان الإعمار والبناء بعد الانتصار الأكيد….
الكل يجمع أن الغلاء الفاحش الذي طال كل شيء ما هو إلا ظاهرة سرعان ما تنتهي مع عودة الحياة الى المناطق الصناعية وإعادة دورة الإنتاج وستعود الليرة السورية الى مكانتها الطبيعية ويعود التوازن …..
فمن عاصر فترة الثمانينات من القرن الماضي يدرك معنى هذا الكلام…وأن السوري بناء في كل شيء …وهو قادر على اعمار ما دمرته الحرب…
وبالتالي يحصد نتاج مقاومته وانتصاره وصبره….
فسورية تتمتع بإمكانيات اقتصادية هائلة ومتعددة…. يضاف اليها موقعها الجغرافي الإستراتيجي ….
وهذا كفيل مع قوة شعبها وجيشها أن تتدارك آثار العدوان من قوى الظلام وممالك النفط المليئة بالتناقضات والتي تحمل بذور فنائها بنفسها…أما سورية بحضارتها وتاريخها وتعدديتها فتحمل بذور بقائها وقوتها واستمراريتها…..
والتاريخ خير شاهد…..
شعبان أحمد