تصفح التصنيف

لميس علي

متواليـــة صفعــــات..

«كنت أعتقد أن حياتي تراجيدية، لكنها كوميدية ملعونة».. أو هكذا أراد تحويلها وقلبها آرثر فليك (الجوكر)..وقبل اكتشافه لعنة ملهاتها، يجاهر مرةً: «كل ما أملكه ليس سوى الأفكار السلبية»..حين تطمس السلبية مجرى الرؤية لدينا كيف لنا اختراقها واكتشاف…

أحــــلام مؤجّلــــــة..

هل تمتلك أحلامنا فترة صلاحية محدّدة..؟تقول الأغنية: «كنت أخبّئ جميع آمالي وأحلامي.. في حال احتجت لها يوماً»..لا يختلف كثيراً حالنا عن كلمات الأغنية السابقة حين نضطر لتأجيل بعض من أحلامنا ومخططات عمرنا إلى وقت لاحق.. هكذا نجعلها تستلقي في…

نســــخ مصغّــــرة

«الحياة مشغولة بإدامة نفسها، وبتجاوز نفسها في آن»..ويبدو أننا تماماً، كما مقولة سيمون دوبوفوار، نحيا هذه الحياة بقطبيها المتناقضين المتجاورين، لسنا سوى نسخ مصغّرة من ذاك النوع من «التناقض المتجاور»..فكل ذات واعية تسعى إلى تجاوز…

دعوهـــا تمـــرّ..

«إن لم تعرف ما تدلّ عليه الحياة فلا تخسر الآنية..».تبدو قاعدة تسير عليها «لحظات» الشاعر بورخيس، سرعان ما ستنقلب تلك (الآنية) إلى نوع من أبدية حين نلتفت إلى لحظات بطلة فيلم (الآن جيد) حين تختصر حياتها بقولها: «لحظات.. حياتنا سلسلة من…

العلاج بالسعادة..

كما لو أنها نوعٌ من خطوة استباقية جعلت الفيلسوف الفرنسي جون غرايش يعنون أحد كتبه «العيش بالتفلسف».. بمعنى يستبق الوصل لحالة «العلاج بالتفلسف» أو «التداوي بالفلسفة»، ويقدم إجراءً احتياطياً يؤمّن عدم الاستعانة بأي شيء يقارب المعالجة أو…

عرشٌ من خيالات..

تُذكر على لسان بيكاسو مقولة: «كل مايمكنك تخيّله، هو حقيقي».. ويبدو أنها لا تنتمي إلى خيالات عالم الفن الذي قصده أبو التكعيبية وحسب، بل يفيد منها ويجعلها مبدأً تقوم عليه تعليماتهم، أساتذةُ مايُعرف بالتنمية الذاتية وتقوية المهارات الفردية…

هذا الوقت كلّه لي..

تخترقها دون أن تشعر بذلك.. وتعيد تشكيلها وفق ميزان فهمك.. تصوّب ما يحيد منها عن أفق بصرك.. كأنها بمتناول يدك متى ما أردت قبضت عليها وأحكمت القبض..لعلك تشعر بذلك حين تتصاعد وتيرة إنجازاتك وتزداد جودتها.. كما لوأنك تداعب، حينئذ، لحظات…

بعيداً عن أيّ بريق..

من أجمل وألذ ما يمكن لك قراءته في توصيفهم «النجاح»، قولهم: هادئٌ وبسيط..تتغلغل هذه التوصيفات في أعمال الرسام الهولندي يوهان فيرمير، القرن السابع عشر، ولاسيما لوحته المعنونة «الشارع الصغير».وبالطبع لا تأتي كلا الصفتين لجهة التقزيم أو…

«منّـــي وإلــــيّ وحـــــدي»..

يرى البعض أننا حين نكتب فإننا نتفلسف.. ويخلق كلٌّ منّا فلسفته الخاصة بما يخطّ من كلمات محمّلة بأفكاره التي يبوح بها لبياض أوراقٍ.. محقّقاً نوعاً من مصالحة مع ذاته وصولاً لصفاء الذهن بإزاحة ثقل أوزان غير مرئية.وحتى يومَ أعلن شاعر البرتغال…

صاخبة.. وكتيمة..!

«الحياة نفسها أسرّت إليّ بهذا السرّ: أنا من عليه دائماً تجاوز ذاته..»..ويعود نيتشه ليقول في موضع آخر من كتابه (إرادة القوة) إن كل كائن حي «يفعل ما بوسعه لكي لا يحافظ على ذاته وإنما لكي يصبح أكثر مما هو»..وبين تجاوز الذات ومحاولات تصييرها…
آخر الأخبار
الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً