ثورة أون لاين- ياسر حمزة:
اخيرا اقتنعت وزارة الزراعة بأهمية التأمين على المحاصيل الزراعية , هل نقول أن تصل متأخراً خير من ان لا تصل، ولكن لماذا دائماً نصل متأخرين..؟!
لماذا تأخذ منّا مشاريع القوانين كل هذا الوقت من الدراسة والإعداد،رغم اهميتها ?
عشرات بل مئات المقالات الصحفية والبرامج التلفزيونية التي تحدثت عن أهمية التأمين الزراعي في التوسع في الإنتاج وتقليل الخسائر التي يتعرض لها القطاع الزراعي بسبب ارتباطه بالعوامل المناخية والأمراض والكوارث ليصبح التأمين الزراعي ضرورة ملحة لتأمين حد أدنى من دخل المزارع وتمكينه من الاستمرار بالعملية الإنتاجية لكون هذا القطاع يساهم بشكل فعال في الاقتصاد الوطني , ولم يبادر احد للتعويض على هذا الفلاح .
من عشرات السنين وفلاحنا يستغيث من خسائره المتوالية في أغلب المواسم الزراعية أريد حلاً يعوضني خسارتي…
اتحاد الفلاحين بروابطه ووزارة الزراعة بفروعها لم يجدوا حلاً…
علماً أن الحل كان امامنا وتأخذ به اغلب دول العالم وهو التأمين على المزروعات…
اذا أخيراً تحركت وزارة الزراعة لإعداد مشروع متكامل حول التأمين الزراعي على الأعمال والمحاصيل الزراعية التي يصيبها الضرر نتيجة العوامل الطبيعية أو أي عوامل أخرى؟
الزراعة وبحسب كتابها المرسل إلى وزارة المالية قامت بإعداد بعض الدراسات حول التأمين الزراعي منها دراسة التأمين على الأبقار ,إضافة إلى برنامج تأمين على محصولي القطن والشوندر السكري .
مقترحة على زميلتها المالية في هذا السياق تشكيل لجنة فنية لإعداد دراسة متكاملة لإنجاز هذا البرنامج.
يجب اعتماد معايير دقيقة ومحددة والاستفادة من تجارب الاخرين عند اعتماد هذا المنتج التأميني ولاسيما أنه من التأمينات الجديدة على سورية .
نتمنى ان يتم إنجاز هذا المشروع،بأسرع وقت ممكن للأثر الكبير الذي سوف يتركه على حياة المزارع وعلى عملية الانتاج الزراعي .