كغيرها من المنتجات والمواد الغذائية لا تزال تحافظ مختلف أنواع الألبان والأجبان ومشتقاتها على أسعارها المرتفعة بدلاً من تراجعها تدريجياً
خاصة بعد اتساع مساحات الأمن والاستقرار في غالبية المحافظات
وتراجع تكلفة النقل جراء فتح الطرقات وعودة العديد من المزارعين لأراضيهم و توفر الإنتاج وانخفاض أسعاره.
الارتفاعات لم تقتصر على المدن بل امتدت وبشكل كبير للريف الذي سجلت فيه أسعار هذه المنتجات قفزات كبيرة جعلت العديد من أبناء الريف عاجزون عن شراء أي منتج منها لقلة عدد الأسر التي لا تزال تربي الحيوانات وتحويل حليبها لمنتجات، لذلك على من يرغب بالشراء الانتظار طويلاً حتى يتمكن من الحصول على كيلو زبدة أو لبنة أو شنكليش وغيرها من المنتجات، حيث وصل سعر كيلو الشنكليش بالقرى لـ 5000 ليرة واللبنة لـ 1200 ليرة والزبدة بـ 2250 ليرة والجبنة البلدية بين 1500 إلى 1700 ليرة والقريشة بـ 1400 إلى 1500 ليرة.
وفي دمشق تتفاوت الأسعار بين منطقة وأخرى وفقاً لتصنيفها ما بين أحياء راقية أو شعبية وإن كان القاسم المشترك بينها استمرار ارتفاع السعر بالتوازي مع عمليات الغش والتلاعب التي يقوم بها المنتجون وغالباً ما تباع بعد سحب «خيرها» منها كما يقال بالعامية حيث يباع كيلو اللبنة بين 1400 و1500 ليرة وكيلو الجبنة البلدية بين 1200 و1450 ليرة والحلوم 2700 ليرة وجبنة القشقوان بين 2300 -2500 ليرة والمشللة مابين 1500- 1700 ليرة.
بدورها تواصل أسعار السمون والزبدة ارتفاعها دون تعديل يذكر رغم سهولة الحصول على المواد الأولية بعد عودة الإنتاج وتربية الحيوانات في العديد من المناطق المحيطة بدمشق حيث يتراوح سعر قالب الزبدة بين 300 ليرة للنباتية منها وزن 200 غرام و850 ليرة لقالب الزبدة الحيوانية لنفس الوزن في حين يتراوح سعر كيلو السمنة الحيواني بين 4500 ليرة و5800 ليرة.
هناء ديب
التاريخ: الجمعة 3-8-2018
رقم العدد: 16753