أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه أمس سفير جمهورية الصين الشعبية بدمشق فنغ بياو والوفد المرافق أهمية المواقف التي اتخذتها الصين إلى جانب سورية خلال سنوات الأزمة التي مرت بها.
وأشار صباغ إلى عمق العلاقات التاريخية والمواقف والرؤى التي تجمع بين سورية والصين معرباً عن ثقته بأن الصين ستكون شريكاً حقيقياً لسورية في مرحلة إعادة الإعمار والبناء كما كانت على الدوام شريكاً لها بالصمود والانتصار. ودعا صباغ إلى تطوير وتعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس الشعب في سورية والمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني بما يحقق مصالح الشعبين.
بدوره نوه السفير الصيني بالانتصارات التي حققتها سورية في مكافحة الإرهاب معرباً عن ثقته بقرب استعادة الشعب السوري الأمن والاستقرار ومؤكداً العزم على مواصلة العمل لتعزيز علاقات التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والتعليمي بين البلدين وتشجيع الشركات الصينية للمشاركة بمرحلة إعادة الإعمار والبناء في سورية.
ورأى السفير بياو أن سورية تمثل محطة مهمة على طريق الحرير الذي يربط الصين بدول المنطقة مشيراً إلى العلاقات الجيدة بين المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ومجلس الشعب في سورية. وجدد السفير الصيني التأكيد على موقف بلاده الداعم للحل السياسي للأزمة في سورية وحق الشعب السوري في تقرير مصيره وفقاً لإرادته المستقلة وبعيداً من أي تدخل خارجي مشيراً إلى أن الصين ستواصل كما كانت على الدوام تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري حتى يتجاوز أزمته.
حضر اللقاء رئيس وأعضاء جمعية الصداقة السورية الصينية في المجلس وعدد من أعضاء المجلس.
صالح حميدي
التاريخ: الجمعة 16-11-2018
الرقم: 16838