المقداد يبحث مع المديرة التنفيذية لليونيسيف التعاون المشترك: عـــدم الســكوت عن جــــرائم «التحـــالف الأميركي» وممارسات الميليشيات الكردية بحق النساء والأطفال

 

بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه هنريتا فور المديرة التنفيذية لليونيسيف والوفد المرافق لها أمس القضايا المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيزه خلال الفترة المقبلة.

وفي هذا الإطار نوه الدكتور المقداد بأهمية دور اليونيسيف والرسالة النبيلة التي تحملها المنظمة التي تعنى بشؤون الأطفال في كل أنحاء العالم، مشيرا إلى أن أطفال سورية هم كنز المستقبل والجيل الذي سيعيد تشييد ما دمرته الحرب الإرهابية التي شنت عليها ما يضفي على اهتمام الحكومة السورية بشؤونهم وتعليمهم وصحتهم أهمية استثنائية.
وأوضح الدكتور المقداد أن سورية تسعى جاهدة بمساعدة من منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة وعلى رأسها اليونيسيف إلى تأمين متطلباتهم ومستلزماتهم بشكل مباشر في جميع أنحاء سورية وبشكل خاص الأماكن التي حررها الجيش العربي السوري وإعادة المنشآت التعليمية التي دمرتها التنظيمات الإرهابية في هذه المناطق إلى العمل بأقصى سرعة إلى جانب مساعدتهم ودعمهم بكل الوسائل المتاحة بما في ذلك دعم قطاع التعليم وصحة الطفل وغذائه وتسهيل دخول اللقاحات والأدوية حتى إلى الأماكن التي تواجدت فيها المجموعات الإرهابية.
وأكد الدكتور المقداد أهمية دور المنظمات الدولية واليونيسيف في تقديم المساعدة لأطفال اللاجئين العائدين وتأمين مستلزماتهم وتمكينهم من العودة بأسرع وقت ممكن إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
ولفت إلى أهمية رفع الصوت دوليا إزاء الجرائم النكراء التي تقوم بها قوات «التحالف الأمريكي» في شمال شرقي سورية والتي تستهدف يوميا عشرات النساء والأطفال بدم بارد ودون أي احترام للمواثيق الدولية إلى جانب ضرورة عدم السكوت عن الممارسات التي تقوم بها الميليشيات الكردية في شمالي سورية بما في ذلك مصادرتها لحق آلاف الأطفال في التعليم حيث تمنعهم من الذهاب إلى مدارسهم.
بدورها أكدت فور أن منظمة اليونيسيف هي شريك للحكومة السورية فيما يتعلق بمتابعة أوضاع الأطفال السوريين وأن المنظمة تنظر لمزيد من تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين على مختلف المستويات وستتعامل بانفتاح مع كل ما من شأنه مساعدتهم وتقديم الدعم لهم في المجالات الصحية والتعليمية والتنموية بما في ذلك بشكل خاص وضع الفتيات.
كما طرحت فور عددا من القضايا ذات الصلة بمجالات التعاون الثنائي الحالي والمستقبلي واطلعت على وجهة النظر السورية في بعض المسائل المتعلقة بعمل المنظمة معربة عن الأمل بان تتيح الفترة القادمة مجالات أكبر للعمل مع عودة الأوضاع إلى الاستقرار أكثر فأكثر.
وعرضت فور خلال اللقاء بعض المشاريع المستقبلية التي تعمل عليها اليونيسيف مشيرة إلى أهمية مشاركة الفئة الفتية من السوريين في هذه المشاريع وتبادل وجهات النظر مع الجانب السوري في هذا الإطار.
حضر اللقاء من جانب المنظمة فرانشيسكو ايكويزا مدير مكتب المنظمة بدمشق وادوارد شيبان مدير البرامج وحنان سليمان مديرة شؤون الموظفين ومن الجانب السوري عبد المنعم عنان مدير المنظمات وأسامة علي مدير مكتب نائب الوزير.
سانا – الثورة

 

آخر الأخبار
اجتماع عمان: تشكيل مجموعة عمل مشتركة لدعم جهود الحكومة بإعادة الاستقرار للسويداء تشكيل مجموعة عمل سورية – أردنية – أمريكية لدعم جهود الحكومة في محافظة السويداء  فايننشال تايمز : خطة نتنياهو الكارثية تلحق المزيد من الموت والدمار في غزة موجات حر غير مسبوقة.. الجفاف يضرب أوروبا والبحر الأبيض المتوسط  الطاقة الشمسية.. حلّ إنقاذي يرافقه تحديات ومخاطر بيئية     مشاريع وخطط عملية في حملة "ريف دمشق بخدمتكم" بين إجراءات تجميلية وسياسات ارتجالية الدولار يتصاعد.. من يعيد الثقة بالليرة؟ تفكيك إرث المصادرة في سوريا… قراءة حقوقية في المرسوم التشريعي رقم 16 لعام 2025 منصة إلكترونية جديدة للاعتراض على نتائج "التاسع" في ست مناطق محافظ إدلب يبحث خططاً إنسانية وخدمية لتحسين واقع الحياة في المنطقة شراكة من أجل الوطن.. العشائر السورية بين إرث التاريخ وتحديات الحاضر تعزيز الواقع الخدمي والبيئي في ناحية شران بريف حلب الشمالي حملة رقابية موسعة في أسواق حلب لضبط الأسعار وضمان حقوق المستهلكين "المركزي" لـلمواطنين: ضرورة حصر التعامل مع مؤسسات الصرافة المرخصة فقدان أدوية مرضى السرطان.. مأساة تبحث عن حل الجيش السوري يتصدى لتسلل قوات "قسد" شرق حلب ويحذر من عواقب التصعيد تدمير مقنَّع للإرث الحضاري..حين يصادر التاريخ استملاكات دمشق القديمة ؟. لقاء آلاسكا المرتقب... هل يوقف الحرب في أوكرانيا؟ مركز أبحاث هندي: استقرار سوريا يشكل أهمية استراتيجية لمصالح الهند الإقليمية مجالس رجال الأعمال المشتركة نواة لزيادة التبادل التجاري