منفسة طبية!!

جهود حثيثة تبذلها وزارة الصحة لرفع سوية الحالة الصحية للأفراد، وخدمات جليلة تقدمها من خلال المشافي والمراكز الصحية المتوزعة، إلا أنها لا تفي بالغرض ولا تسد حاجة المرضى المراجعين، ولاسيما أن عددها لا يتناسب مع عدد المرضى الذين يقصدونها من كافة المحافظات.
لعبت الأزمة دوراً كبيراً في تراجع تأمين المستلزمات الطبية من أجهزة وأدوية وغيرها، إضافة إلى الإجراءات الاقتصادية الجائرة الأحادية الجانب التي فرضت على مختلف القطاعات وشملت القطاع الصحي بشكل كبير، ونتج عن ذلك نقص في قطاع المشافي العامة والخاصة بالأجهزة الصحية وخاصة ما يتعلق بأجهزة المنافس الطبية التي تستخدم للمرضى الذين أصبحت حالتهم حرجة.
حتى أن غرف العناية المركزة أضحت مصدر قلق مخيف ليس للمرضى وحدهم، بل طالت ذويهم، وغدت مكتظة بالمرضى بمختلف معاناتهم، في وقت تزايدت الأمراض المختلفة وخاصة لدى كبار السن وغيرهم ممن بحاجة إلى المنفسة الطبية، كما بات البحث عن سرير شاغر أمراً في غاية الصعوبة والمنال.. لسبب أن الكثيرين لا يسمح وضعهم المادي في الدخول إلى المشافي الخاصة نظراً لأجورها الباهظة بلا أي رقابة.
بالمقابل الحالات الصحية الحرجة لا يمكن إرجائها لمريض بحاجة لسرير شاغر في قسم العناية الفائقة، أو جهاز التنفس الاصطناعي- المنفسة الطبية- لمريض قد يتوقف نبضه أو طفل حديث الولادة بحاجة لحاضنة، وكم هو كثير عدد حالات الوفيات وخاصة الأطفال لهذه الأسباب.
لا ننكر أي جهود للنهوض بالخدمات الاستشفائية والعلاجية في كامل المشافي والمراكز الصحية العامة، ورفدها بالأجهزة الطبية، الأخرى، إضافة إلى جودة الخدمات ومجانيتها وتميزها على كافة الأصعدة، وتلافي النقص وتأمين كل المستلزمات الطبية التي يحتاجها القطاع الصحي، لكن من الضرورة بمكان إيجاد بدائل سريعة لتدارك النقص في المنفسات الطبية وغيرها والتي تنقذ أرواح الكثيرين من مرضى الحالات الحرجة في حال توافرها.
عادل عبد الله
التاريخ: الثلاثاء 18-12-2018
رقم العدد : 16863

آخر الأخبار
غرفة  صناعة حلب تفتح باب الانتساب لعضوية اللجان  وتعزز جهود دعم الصناعة عصام الغريواتي: زيارة الوفد السوري إلى تركيا تعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية مباحثات سورية–إماراتية لإحياء مشروع مترو دمشق الاستراتيجي أحكام عرفية بالرقة واعتقالات في ظل سيطرة «قسد»...والإعلام مغيّب تحقيق رقابي يكشف فضيحة هدر بـ46 مليون متر مكعب في ريف حمص بعد توقف دام 7 أشهر..استئناف العمل في مشتل سلحب الحراجي "الأشغال العامة" تعرض فروع شركتي الطرق والجسور والبناء للاستثمار من وادي السيليكون إلى دمشق.. SYNC’25 II يفتح أبواب 25 ألف فرصة عمل خفايا فساد وهدر لوزير سابق .. حرمان المواطنين من 150 ألف متر مكعب من الغاز يومياً الكلاب الشاردة مصدر خوف وقلق...  116 حالة راجعت قسم داء الكلَب بمشفى درعا الوطني   تعزيز التواصل الإعلامي أثناء الأزمات الصحية ومكافحة المعلومات المضللة غلاء الإيجارات يُرهق الباحثين عن مسكن في إدلب ومناشدة لإجراءات حكومية رادعة غزة بين القصف والمجاعة و"مصائد الموت" حصرية السلاح بيد الدولة ضرورة وطنية ومطلب شعبي أكبر بساط يدوي من صنع حرفيّ ستينيّ الادعاء العام الألماني يوجّه اتهامات لخمسة أشخاص بارتكاب جرائم حرب في مخيم اليرموك زيارة رسمية لوزير الداخلية إلى تركيا لتعزيز التعاون الأمني وتنظيم شؤون السوريين تراشق التصريحات بين واشنطن وموسكو هل يقود العالم إلى مواجهة نووية؟ من البراميل والطائرات إلى السطور والكلمات... المعركة مستمرة تعددت الأسباب وحوادث السير في ازدياد.. غياب الحلول يفاقم واقع الحال