حديقة شتاءً..وبحيرة خضراء صيفاً!

 

توجد بحيرة غريبة في بلدة تراجوس في ولاية ويستيريا النمساوية، حيث تشهد البلدة ظاهرة سنوية غير معتادة تجعل منها مساحة مائية

 

تمتد أعماقها إلى 10 امتار بحلول فصل الصيف ثم تحولها إلى حديقة في فصل الشتاء.
وسبب تلك الظاهرة المدهشة هو أن الجليد الذي يغطي جبل هوتشواب المحيط بالمنطقة الأرضية المسطحة ذات المساحة المائية الضحلة التي لا تتجاوز المترين يبدأ في الذوبان مع ارتفاع درجات الحرارة بحلول فصل الربيع رويدا رويدا فتبدأ المياه المكونة في التجمع حتى تصل إلى أعماق تبلغ 10 أمتار خلال فصل الصيف ما يجعل من الحديقة بحيرة مائية مذهلة في الفصول الحارة طقسا وأصبحت مقصد السياح.
فمع تغطية المياه للمساحة الكبيرة من الأرض المسطحة، فإن المنطقة العجيبة تتحول إلى مدينة مذهلة تحت الماء، فيكون من المعتاد رؤية الأجزاء السفلية من الأشجار والأرائك التي كان يجلس عليها الناس وهي تحت مياه البحيرة وسميت البحيرة الخضراء بسبب ظهور المياه باللون الأخضر نظرا إلى وجود كميات كبيرة من الأوراق الخضراء تحت المياه إضافة إلى الأرض الخضراء نفسها بالأعماق.

 

التاريخ: الأثنين 14-1-2019
رقم العدد : 16884

آخر الأخبار
الخضار الصيفية بدرعا تبحث عن منافذ للتسويق والتصدير 275 مليون شخص متعاط حول العالم.. المخدرات.. لا تميز بين غني أو فقير افتتاح مركز النور لأمراض وجراحة العيون في ريف إدلب محطّات تفاعلية متنوعة في ختام حملة "أثر"باللاذقية سوريا تتصدّرمسابقة الخطلاء 12 عملية لمكافحة المخدرات في درعا تركيا وسوريا.. تأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية والمصالح المشتركة مركز الملك سلمان يقدم نحو 12 ألف خدمة صحية للاجئين السوريين بالزعتري تصدير 5000 رأس غنم عواس إلى السعودية مبادرة للنهوض بالواقع الخدمي في مدينة الحراك إخماد حريق في الشيخ بدر الاستقرار النقدي.. ركيزة أساسية لأي مسار تنموي التقييم الغامض والعقود المزوّرة.. فوضى تنخر السوق العقارية "التفرغ العلمي".. ضبط عمل وحدات العمل المهني في جامعة اللاذقية ثورةٌ حقيقية في واقع التعليم العالي.. قرارات جريئة لم يسبق لها مثيل نحو مستقبل أكاديمي أفضل السّخرية من الكيماوي وتقديس الجلّاد".. كيف تحوّلت الدراما السورية إلى شريط وثائقي مزوّر؟! "الفأر الطبّاخ" بعد 18 عاماً عيوني" يعرض قصص المختفين والمفقودين احتراق 2500 دونم في جبال القاهر الحراجية في مصياف 20بالمئة إضافية للمعتمدين بطرطوس.. وأسطوانة غاز لمن لا يملكون " الذكية"