بيدرسون يؤكد أن العملية السياسية يجب أن تكون بقيادة وملكية سورية…المعلم: الحل السياسي يتضمن القضاء على الإرهاب وإنهاء الوجود الأجنبي غير المشروع
استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أمس غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء بحث الجهود المبذولة من أجل إحراز تقدم في المسار السياسي للأزمة في سورية ومتابعة الأفكار المتعلقة بالعملية السياسية.
ورحب وزير الخارجية والمغتربين بتولي بيدرسون لمنصبه الجديد مبعوثاً خاصا للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، معرباً له عن استعداد سورية للتعاون معه من أجل إنجاح مهمته لتيسير الحوار السوري السوري بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية والذي هو مصلحة سورية بما يؤدي إلى القضاء على الإرهاب وإنهاء الوجود الأجنبي غير المشروع على كامل الأراضي السورية ويحافظ بشكل فعلي على وحدة وسيادة واستقلال سورية.
بدوره أعرب المبعوث الخاص عن سعادته بزيارة دمشق في بدء ممارسته لمهامه، مشيرا إلى أنه طلب زيارتها للاستماع باهتمام لوجهة نظر الحكومة السورية من أجل نجاح مهمته والتقدم للأمام في المسار السياسي.
وعرض بيدرسون للقاءات التي سيجريها والنشاطات التي سيقوم بها خلال الفترة المقبلة من أجل تنشيط العملية السياسية، مشدداً على أن هذه العملية يجب أن تكون بقيادة وملكية سورية وإلا لن يكتب لها النجاح.
وأكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية أنه سيبذل قصارى جهده للتوصل إلى حل سياسي وبما يراعي المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية، مشدداً على التزام الأمم المتحدة بسيادة سورية واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها أرضاً وشعباً.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب الوزير والدكتور أيمن سوسان معاون الوزير وعبد المنعم عنان مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية ومحمد العمراني مدير ادارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين.
سانا – الثورة
التاريخ: الأربعاء 16-1-2019
رقم العدد : 16886