يحتفل العالم كل عام في الحادي والعشرين من كانون الثاني بيوم العناق العالمي، حيث يتعانق فيه الأشخاص المحتفلون على نطاق واسع، وجاءت فكرة الاحتفال بهذا اليوم بعد ما لاحظ أحد الأشخاص أن الفترة الممتدة من بداية السنة الميلادية إلى غاية الاحتفال بعيد الحب في 14 شباط فترة تعرف انخفاض العلاقات العاطفية لذلك قرر الاحتفال بيوم العناق في 21 كانون الثاني من كل عام.
والعناق لا يقتصر فقط على العلاقات العاطفية فهو فعل صحي لجسد الإنسان وطبياً يساعد على زيادة المناعة والحماية من الإصابة بالأمراض.
ففي دراسة أجريت عام 2015 قام باحثون من جامعة «كارنيجي ميلون» بأبحاث حول الآثار التي يمكن أن تترتب على العناق وأشكال المودة الأخرى على جهاز المناعة.
وعلى وجه التحديد أراد الباحثون معرفة ما إذا كان الأشخاص الذين شعروا بالحب أقل عرضة لنزلات البرد وتبين أن نسبة 32% من الدعم المناعي كانت بسبب تأثير العناق في تخفيف التوتر.
ويعتبر الحضن الدافئ بين أفراد العائلة الواحدة أو حتى الربت على الكتف بين الأصدقاء صار من الأمور النادرة وهي مسألة لا تضر بالصحة النفسية فحسب بل الجسدية أيضاً كما يؤكد الأطباء والباحثون.
وطبياً فإن هذا النوع من التلامس الجسدي يؤدي لإفراز هورمون الأكسيتوسين الذي يساهم في تقليل حدة الضغط العصبي، كما أن العناق يؤدي لخفض ضغط الدم وتقليص إفراز هورمون الكورتيزول المسبب للتوتر كما تتراجع مشاعر الخوف والقلق.
التاريخ: الثلاثاء 22-1-2019
رقم العدد : 16891