(السيف الدمشقي) أغنية جديدة تجمع مرة أخرى بين الشاعر أحمد نعمان والمطرب سمير سمرة، وهي من ألحان ماجد زين العابدين، تم تسجيلها في استديو الموسيقا في إذاعة دمشق، يقول مطلعها (قامت الدنيا وضجت بالخبر / كيف سيف الشام بالحرب انتصر / سيفنا هذا الذي في حده / دوخ الدنيا واعطاها عبر)، هذا ما أكده الشاعر أحمد نعمان في تصريح خاص لصحيفة الثورة مشيراً إلى ما تحمله من معانٍ يقول:
(القصيدة من حيث المضمون تعتبر بمنزلة إعلان النصر على قوى الظلام والتكفير وداعميه مسترجعاً من خلالها ما مر على سورية من عدوان وغزوات عبر التاريخ، وعلى أسوارها هزموا واندحروا بفضل تضحيات جيشها وشعبها البطل لتبقى سورية عمود السماء ممثلة بالسيف الدمشقي الذي يرتفع في ساحة الامويين عصياً على الكسر أو الانحناء معلناً للعالم نصر سورية الصريح في أعتى هجوم بربري وحشي تعرضت له في التاريخ)، أما عن علاقته بالفنان سمير سمرة فيقول: منذ تسعينيات القرن الماضي تعرفت إلى المطرب الكبير سمير سمرة وهو قامة فنية كبيرة، حيث جمعتنا رحلة فنية أثمرت أعمالاً غنائية هامة وطنية وعاطفية كانت باكورتها أغنية (الشام والله مبارك فيها) عام 1998 تلاها بعد عامين أغنية (وطني يا أحلى نغم ع لساني) والأغنيتان من ألحان صديق دمشقي، وكانت لنا عدة مشاركات في دورات مهرجان الأغنية السورية في حلب قدمنا خلالها مع الموسيقار الراحل نجيب السراج (بتعرف أنا لولاك). وخلال الحرب الكونية الظالمة على سورية كانت أغنية (سلامتك يا شام) ولحنها سمير سمرة وغناها بإحساس منقطع النظير، وعندما لاحت بشائر النصر العظيم كان لابد من إنجاز عمل يليق بهذا النصر فجاءت أنشودة (السيف الدمشقي) التي عبرت عن صمود وتضحيات جيشنا البطل وشعبنا العظيم.
بدوره أكد الفنان سمير سمرة في تصريح خاص لصحيفة الثورة أن هذه الأغنية تعتبر علامة من علامات النصر، فكانت رسالة بأن كل الغزاة القاصدين دمشق قد اندحروا على حدودنا عبر التاريخ من مغول وتتر وعثمانيين وفرنسيين، واليوم رغم الحرب الكونية علينا استطعنا الانتصار، كما أنها تحكي عن الشام أقدم مدينة مأهولة في التاريخ، وعن الشهداء الذين قدموا دماءهم هو في دفاعهم عن البلد، وعن الأغنية يقول: لقد أحببت كلمات وألحان الأغنية ولذلك غنيتها، وقد أعطى الملحن ماجد زين العابدين من قلبه وشرح بموسيقا كلماتها.
الثورة – خاص
التاريخ: الأثنين 21-1-2019
رقم العدد : 16890