أجهزة القمع الصهيونية تعتدي على الأسرى.. الخارجية الفلسطينية: الاحتلال أوقف عمل القوة الدولية بالخليل لطمس جرائمه

 

أكدت الخارجية الفلسطينية أن وقف عمل القوة الدولية في الخليل «تيف» يعد محاولة لإخفاء جرائم الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه، واستمرار لسياسة الصهيونية في التنكر للاتفاقيات الموقعة والتمرد على الشرعية الدولية وقراراتها ورفضها بالمطلق، ولمنع وجود أي بعد دولي على ساحة الصراع خشية من فضح الجرائم والانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني، موضحة أن « اسرائيل» كقوة احتلال ماضية في تنفيذ مخططاتها التهويدية وهو ما يجري في القدس والخليل ونابلس بشكل يومي وممنهج، ضاربة عرض الحائط بالشرعية الدولية وقراراتها، واعتبرت الخارجية أن وقف عمل قوة المراقبين الدوليين في الخليل إعلان صريح وواضح من جانب الاحتلال عن قراره بتهويد البلدة القديمة في الخليل، والسيطرة على مزيد من الأرض الفلسطينية المحيطة بها، وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين منها ومضاعفة أعداد المستوطنين مكانهم.
من جهة أخرى اعتدت قوات القمع الصهيونية التابعة لإدارة سجون الاحتلال صباح أمس على الأسرى الفلسطينيين في سجن «عوفر» ورشتهم بالغاز عقب اقتحامه.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن قوات القمع الصهيونية المسماة «متسادا» اقتحمت فجرا القسم رقم «15» واعتدت على الأسرى وحطمت مقتنياتهم، ما أدى إلى إصابة سبعة أسرى ويشهد سجن «عوفر» حالة من التوتر الشديد منذ أمس الأول بعد أن نفذت قوات القمع اقتحامات وتفتيشات طالت قسم «17» في المعتقل، حيث يتعمد الاحتلال عند إجراء عملية اقتحام لأحد الأقسام أو السجون، إخراج الأسرى إلى ساحات واسعة في البرد القارس، دون إعطائهم الفرصة لارتداء ملابس ثقيلة، حيث تكون الاقتحامات مفاجئة والأسرى نيام، وفى بعض الأحيان يتم إخراجهم بملابس النوم إلى العراء في أوقات الليل أو ساعات الفجر الأولى، بمن فيهم المرضى الذين تزداد أوضاعهم الصحية خطورة في هذه الظروف، وعد «نادي الأسير» بأن عمليات الاقتحام التي نفذتها إدارة سجون الاحتلال، هي جزء من سياسة ممنهجة تمارسها بحق الأسرى للانتقام منهم، حيث وثقت خلال العام الماضي العشرات من عمليات الاقتحام التي نفذت وأُصيب خلالها عدد من الأسرى، وحمل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى داخل المعتقل.
من جانب آخر أدان مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، تهديد سلطات الاحتلال بإغلاق مدارس «أونروا» في القدس المحتلة، وتحويل إدارتها لها من خلال وزارة المعارف الصهيونية وبلدية الاحتلال، ما يساعد على طمس القضية وحقوق اللاجئين تمهيداً لإنهاء عمل الوكالة الاممية في القدس بشكل نهائي.
وقال المركز في بيان له امس إن قيام الاحتلال بمثل هذه المحاولات يعتبر تحديا واضحا للقرارات الدولية ولقرارات مؤسسات الأمم المتحدة خصوصا منظمة «اليونسكو»، والتي اعتبرت القدس ومعالمها الثقافية والحضارية تحت الاحتلال.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لتهويد المدينة المقدسة وفرض مخطط جديد عليها لإنكار الوجود الفلسطيني، وفرض منهج تعليمي مضلل على الطلاب، معتبرا ان سياسة التهجير والتهويد التي يتبعها الاحتلال ضد مدينة القدس محاولة منه لطمس الهوية الفلسطينية وآثارها.
وأكد المركز الحقوقي أن هذا الأمر يتطلب تدخلاً أممياً من المنظمات والمؤسسات المختصة للضغط على الاحتلال لوقف غطرسة سياسته العنصرية ضد سكان المدينة ومعالمها التربوية والثقافية، وتحمل مسؤوليتها إزاء تصعيد الاحتلال.
ميدانيا اقتحمت عناصر تابعة لما تسمى سلطة آثار الاحتلال بحماية معززة من قوات الاحتلال صباح أمس المسجد الأقصى وشرعت بتصوير معالم المسجد، وأخذ قياسات لهذه المعالم دون معرفة الأسباب.
وفي السياق جددت عصابات المستوطنين اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى من باب المغاربة ونفذت جولات استفزازية داخل المسجد بحراسات مشددة ومعززة حتى مغادرتها المسجد من جهة باب السلسلة.
كما اقتحمت مجموعة كبيرة من المستوطنين منطقة برك سليمان السياحية جنوب بيت لحم، وأفاد مصدر أمني وشهود عيان في المنطقة بأن حوالي 100 مستوطن وتحت حماية قوات الاحتلال، اقتحموا منطقة برك سليمان وتمركزوا عند البركة الأولى, واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس 30 مواطنا خلال اقتحامات متفرقة من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وفيما يخص المخططات الصهيونية الاستيطانية قدم ما يسمى «الصندوق القومي اليهودي» خطة للاستيلاء على 800 دونم من مساحات المناطق الطبيعية شمال قطاع غزة، بهدف تحويلها إلى أراضي زراعية موسمية.

وكالات- الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 22-1-2019
الرقم: 16891

 

 

 

آخر الأخبار
الأمن السوري يلقي القبض على طيار متهم بجرائم حرب الوزير أبو قصرة يستقبل وفداً عسكرياً روسياً في إطار تنسيق دفاعي مشترك العراق يعلن تعزيز الحدود مع سوريا وإقامة "جدار كونكريتي" أستراليا تبدأ أولى خطواتها في "تعليق" العقوبات على سوريا بين إدارة الموارد المائية والري "الذكي".. ماذا عن "حصاد المياه" وتغيير المحاصيل؟ شراكة صناعية - نرويجية لتأهيل الشباب ودعم فرص العمل تطوير المناهج التربوية ضرورة نحو مستقبل تعليميٍّ مستدام لجنة التحقيق في أحداث الساحل تباشر عملها بمحاكمات علنية أمام الجمهور ٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟