رصدت المبالغ المالية لإعادة الإعمار في ريفي حلب والرقة.. الكهرباء: تأهيل 70 قرية وبلدة في ريف درعا.. والورشات على بعد أمتار من معبر نصيب
كشفت مصادر خاصة في وزارة الكهرباء للثورة أن الملف الخاص «المدرج ضمن إستراتيجية عمل الوزارة لعام 2019 « بإعادة صيانة وإصلاح وتأهيل وتحديث المنظومة الكهربائية في ريفي محافظتي حلب والرقة المحررين من رجس المجموعات الإرهابية المسلحة تم وضعه موضع التنفيذ العملي بعد رصد الاعتمادات المالية اللازمة لإقلاع وتحرك الورشات الفنية للبدء بعمليات إعادة التأهيل والصيانة والإصلاح والصيانة للمنظومة الكهربائية شبه المدمرة نتيجة الاستهداف والتخريب الممنهج للشبكة.
ومن محافظتي حلب والرقة إلى درعا وريفها ننتقل حيث أكدت المصادر أن الفرق الفنية في الشركة العامة لكهرباء المحافظة انتهت حتى تاريخه من إصلاح وإعادة التغذية الكهربائية إلى 70 منطقة وقرية في المحافظة وريفها، إضافة إلى استرداد كميات كبيرة من المعدات والتجهيزات التي سبق لعناصر المجموعات الإرهابية المسلحة سرقتها من مستودعات الشركة واستخدامها في عملية إعادة تأهيل المنظومة في المحافظة.
وفيما يتعلق بجديد عملية تغذية معبر نصيب الحدودي قالت المصادر أن الشركة العامة لكهرباء درعا وورشات الشركة السورية للشبكات قطعت أشواطاً كبيرة جداً حيث باتتا على بعد أمتار من المعبر نصيب لإعادة الربط الشبكي الكهربائي للخط الواصل بين محطة كهرباء المحافظة والمركز الذي تعرض هو الآخر للاستهداف المباشر «تخريب ـ سرقة ـ حرق» على يد العصابات التكفيرية المسلحة.
المصادر أشارت أن الشبكة الوصلة بين المحافظة والمعبر والبالغ طولها ما يقارب الـ 20 كيلومتراً تم استهدافها بشكل شبه كامل وعليه قامت الورشات بالتحرك في عدة اتجاهات منها مد الشبكة وشد الأمراس ونصب أعمدة جديدة وتركيب أبراج كهربائية بدل المدمرة والمسرقة وصيانة الأعمدة الموجودة «المتضررة جزئياً» إضافة إلى تركيب 6 مراكز تحويل داخل مركز نصيب الحدودي الذي يعمل ومنذ افتتاح رسمياً على مجموعات التوليد «الديزل» لضمان سير عملية النقل البري «الاستيراد والتصدير» والترانزيت والخدمات اللازمة لعبور المسافرين والبضائع.
وكشفت عن أن الانتهاء من عملية إعادة التأهيل ستنتهي خلال أسبوع من تاريخه «على أبعد تقدير»، بتكلفة تقديرية تصل إلى 450 مليون ليرة، حيث سيكون المركز جاهزاً فنياً لوصول التيار إلى المعبر الذي تعمل المديرية العامة للجمارك بالتوازي حالياً بإعادة تأهيل البنية التحتية للمقر الرئيسي والمركزي من ضمنها الشبكة الكهربائية الداخلية.
وأوضحت المصادر أن تحرك الورشات الفنية تسبقها عملية التوصيف مبدئياً تليها مرحلة تقدير الأضرار بشكل دقيق ومن ثم الانتقال إلى إعداد التقرير النهائي الذي يتضمن كل التجهيزات والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل منظومة الشبكة الكهربائية إلى أفضل مما كانت عليه قبل السنوات السبع العجاف التي عاشتها المحافظة خلال تدنيس المجموعات الإرهابية لبعض بلداتها وقراها وأحيائها.
الثورة – عامر ياغي
** ** **
عادت للعمل في حمص
678 منشأة صناعية و992 حرفة
حمص – سهيلة إسماعيل:
بين مدير مديرية الصناعة بحمص المهندس عون خنسة أن الاستمرار في منح التراخيص للصناعيين ولأصحاب الحرف المهنية، إذ تم ترخيص 151 منشأة صناعية و152 حرفة منذ عام 2011 رغم ظروف التنقل الصعبة في المدينة، وازداد العدد خلال العام الماضي فتم منح تراخيص لـ 50 منشأة من أصل 152 ، ولـ 22 حرفة من أصل 151. وأضاف خنسة أنه وبسبب ظروف الحرب توقف عدد من المنشآت عن العمل لوقوعها في مناطق ساخنة أو لهجرة أصحابها. ومع عودة الأمان للمحافظة بلغ عدد المنشآت التي عادت للعمل 678 منشأة صناعية، و992 حرفة مهنية، وهي منتشرة في المدينة والريف، حيث يوجد في المدينة الصناعية بحسياء 15 منشأة و37 حرفة، وهم مسجلون لدى مديرية الصناعة.
أما العدد الإجمالي للمنشآت الصناعية الموجودة في محافظة حمص والمسجل منذ إحداث مديرية الصناعة فهو 2639 منشأة، و 10276 حرفة. وهم يحصلون على تراخيص من المديرية وفق شروط وقواعد معينة، حيث تحوي المديرية عدة دوائر كالدائرة الهندسية، والدائرة الغذائية والنسيجية والكيميائية، ودائرة الإحصاء، ودائرة التعاون، وكانت المديرية عادت إلى مقرها الكائن في بناء نقابة المهندسين وسط المدينة منذ الشهر الأخير في العام الماضي.