آلية الحصول على شهادة الجودة والكلف المترتبة في ندوة

تناولت ندوة الأربعاء التجارية التي أقامتها أمس غرفة تجارة دمشق ألية الحصول على شهادة الجودة والكلف المترتبة.
مدير مركز أياس الأكاديمي للجودة مهند توتنجي أوضح أن هناك لغطاً كبيراً يتعلق بمفهوم شهادة الجودة والكلف المترتبة عليها من قبل الصناعيين والتجار والمستوردين منذ بداية ثمانينات القرن الماضي، غير أن مفهوم الجودة بات أكثر تداولاً ووضوحاً مع مرور السنوات وهو يعني « صفر مشاكل « سلعية.
ولفت إلى وجود ١١شركة مانحة لشهادة الجودة «الآيزو» و عليه فإن على الراغب بالحصول على هذه الشهادة توخي الدقة لجهة الشركات والاتحادات التي تمنح شهادة الآيزو للحيلولة دون الوقوع في مطب مخالفة المواصفات والمقاييس المعتمدة لدينا.
واعتبر أن الجودة تختلف باختلاف الأذواق وتركز على معايير الشكل واللون والرائحة، بينما السلامة الغذائية تعني عدم حمل المنتج لأي ضرر يؤذي الصحة العامة، منوهاً إلى إن شهادة الأيزو هي عبارة عن ضمانات ومعايير وأسس تطبيق المنشآت لهذه الضمانات، وهدفها حماية المتعاقدين معها، وإن شهادة ISO هي ضمان إتباع المنشآت معايير الأداء الإداري في عملها وفقاً لنظام الآيزو، مشيراً أن أي شركة غذائية تحصل على شهادة الجودة الغذائية دليل على الطمأنينة وسيرها بنجاح في عملها وسلامة الغذاء من طريقة إعداده وحمايته.
وبين أن أهم مبادئ الرقابة على الأغذية هي وقاية السلسلة الغذائية، وتقليل الأخطار الغذائية، ووضع خطط للتعامل مع الحالات الطارئة، كاسترجاع المنتجات من السوق، وطرق الرقابة والتحكم بتصنيع المنتج وفق نظام «الهاسب» المتعارف عليه في معظم دول العالم، وهو نظام وقائي يعنى بسلامة الغذاء من خلال تحديد الأخطار التي تهدد سلامة الغذاء سواء أكانت بيولوجية أم كيميائية أم فيزيائية، وتحديد النقاط الحرجة التي يلزم السيطرة عليها لضمان سلامة المنتج».
بدوره أوضح الدكتور عامر خربوطلي مدير غرفة تجارة دمشق أن موضوع شهادة الجودة مهم جداً للتجار وأصحاب الشركات، مبيناً أن الغرفة هي أول غرفة حصلت على شهادة (الآيزو ٩٠٠١)، مبيناً أن مفهوم الآيزو يعني مواصفة الإدارة، وليس مؤشر دقيق على سلامة المنتج المطروح في الأسواق التي تعج بالمنتجات المختلفة ومن هنا يجب على المستهلكين التدقيق في مواصفات السلعة المشتراة، وعلى الصناعيين طرح منتجات ذات مواصفات جيدة مطابقة لهيئة المواصفات والمقاييس السورية.
أما مداخلات الحضور فقد تركزت حول مفهوم ومعايير الحصول على شهادة الجودة والاجراءات العقابية التي يفترض أن تتخذها الجهات المعنية بحق المخالفين لشروط ومتطلبات جودة المنتج.
دمشق – وفاء فرج
التاريخ: الخميس 31-1-2019
رقم العدد : 16898

آخر الأخبار
رئيس الهيئة المركزية للرقابة : لن نتوانى عن ملاحقة كل من يتجاوز على حقوق الدولة والمواطن   الرئيس الشرع: محاسبة مرتكبي مجازر الكيماوي حق لا يسقط بالتقادم   حشرات وعناكب بالألبان والأجبان   تشجيعاً للاستثمار .. محافظ درعا يتفقد آثار بصرى الشام برفقة مستثمر سعودي  إبراز المعالم الوقفية وتوثيقها في المحافل الدولية بالتعاون مع "الإيسيسكو" معرض دمشق الدولي..ذاكرة تتجدد نحو تنمية مستدامة  "خطوة خضراء لجمال مدينتنا".. حملة نظافة واسعة في كرناز 10 أطنان من الخبز... إنتاج مخبز بصرى الشام الآلي يومياً نداء استغاثة من مزارعي مصياف لحل مشكلة المكب المخالف قرابة  ١٠٠٠ شركة في معرض دمشق الدولي ..  رئيس اتحاد غرف التجارة:  منصة رائدة لعرض القدرات الإنتاجية تسهيلاً لخدمات الحجاج.. فرع لمديرية الحج والعمرة في حلب "الزراعة" تمضي نحو التحول الرقمي.. منصة إرشادية إلكترونية لخدمة المزارعين  اجتماع تنسيقي قبل إطلاق حملة "أبشري حوران "   مبادرة أهلية لتنظيف شوارع مدينة جاسم الدولرة تبتلع السوق.. والورقة الجديدة أمام اختبار الزمن السلوم لـ"الثورة": حدث اقتصادي وسياسي بامتيا... حاكم "المركزي"  يعلن خطة إصدار عملة جديدة بتقنيات حديثة لمكافحة التزوير عبد الباقي يدعو لحلول جذرية في السويداء ويحذر من مشاريع وهمية "الأشغال العامة".. مناقشة المخطط التنظيمي لمحافظة حماة وواقع السكن العشوائي "حمص خالية من الدراجات النارية ".. حملة حتى نهاية العام  محمد الأسعد  لـ "الثورة": عالم الآثار خالد الأسعد يردد "نخيل تدمر لن ينحني" ويُعدم واقفاً