أميركا تتهرب من مسؤولية تنصلها من معاهدة الصواريخ!… روسيا تصمم نسخة برية من «كاليبر» وتحدد العام القادم لنشرها
رداعلى تعليق الولايات المتحدة التزامها بمعاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، أكد وزير الدفاع سيرغي شويغو ضرورة تصميم نسخة برية بعيدة المدى من صواريخ «كاليبر» المجنحة البحرية عامي 2019 و2020، بعد أن أثبتت فعالية منقطعة النظير.
وقال شويغو في اجتماع عسكري أمس: طرحت الأركان العامة على القائد العام للجيش الروسي جملة من المقترحات التي حظيت بموافقته، علينا في غضون عامين تصميم نسخة برية من صواريخ «كاليبر» البحرية المجنحة، تكون قادرة على قطع مسافات أطول، لأنها أثبتت نجاعتها، وعلينا تصميم وإنتاج صاروخ فرط صوتي بعيد المدى وينصب برّا.
وأشار إلى أن روسيا ستعمد إلى تنفيذ هذه الإجراءات، ضمن إجراءاتها الجوابية على تعليق الولايات المتحدة التزامها بمعاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
وقال شويغو: يعمل الأمريكان بنشاط على إنتاج صواريخ برية يزيد مداها على 500 كم، وهو ما يتجاوز حدود المعاهدة، وانطلاقا من ذلك كلّف الرئيس فلاديمير بوتين وزارة الدفاع باتخاذ إجراءات جوابية موازية.
وشدد شويغو على ضرورة إعادة تجهيز مجموعة الأقمار الصناعية العسكرية، وأشار إلى أن هذه التجربة، أثبتت فعالية استخدام أسلحة عالية ومعدات الدقة.
وقال إن الأقمار الصناعية فقط، تسمح بالحصول على معلومات استطلاعية مفصلة وبيانات خرائطية دقيقة وتصوير سطح الأرض.
وفي وقت سابق أمس وفي محاولة للتهرب من مسؤولية تنصلها من معاهدة الصواريخ، زعمت واشنطن أن قيام روسيا بتطوير أسلحة جديدة تنتهك معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، لا يساهم بالحفاظ على هذه المعاهدة.
وأعلن ممثل وزارة الخارجية الأمريكية، جوني مايكل، أن قيام روسيا بتطوير أسلحة جديدة تنتهك معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، لا يساهم بالحفاظ على هذه المعاهدة، على حد زعمه.
وقال ممثل البنتاغون لوكالة «سبوتنيك»: تطوير أسلحة جديدة لا تتفق مع المعاهدة لا يساهم (في الحفاظ على المعاهدة)، في حال أرادوا الحفاظ على المعاهدة، متناسيا أن بلاده قررت الانسحاب من المعاهدة منذ أكثر من عامين حسب التأكيد الروسي.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأربعاء 6-2-2019
رقم العدد : 16903