اشتبكت مع إرهابيي داعش في قضاء الشرقاط.. القوات العراقية تنفذ عملية تطهير أمني غربي الأنبار

تواصل القوات العراقية عمليات التفتيش والمداهمات لضمان القضاء على فلول «داعش» الارهابي وخلاياه النائمة في محافظات عراقية عديدة، وكذلك على الحدود العراقية السورية، ومنع محاولات تسلل العناصر الإرهابية عبر الحدود من وإلى العراق.
وفي هذا السياق نفذت الأجهزة الأمنية العراقية أمس، عمليات نوعية في تدمير بقايا وفلول تنظيم «داعش» الإرهابي في محافظة الأنبار، التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق غرباً.
وأعلن مركز الإعلام الأمني أن القوات الأمنية في قيادة عمليات الأنبار تمكنت من العثور على نفق بداخله كمية من مادة الـ»سي فور» ضمن قاطع المسؤولية، وقد تم التعامل معه أصولياً، وأضاف المركز بأنه تم إلقاء القبض على متهم بقضايا إرهابية بعد نصب كمين في النقطة الأمنية للمدخل الشرقي لمدينة الرمادي مركز الأنبار غرب البلاد، وأكمل أن القوات الأمنية فجرت 64 عبوة ناسفة من مخلفات «داعش» الإرهابي في منطقة البو دعلج، ورفع 11 عبوة أخرى مع «جليكانين» «صفيحتين» سعة 20 لتراً في منطقة الشراع، بالمحافظة نفسها.
على صعيد متصل أفاد مصدر أمني عراقي باندلاع اشتباكات بين القوات العراقية بدعم من طيران الجيش العراقي مع ارهابيين من تنظيم «داعش» اقتحموا جزيرة في شمال البلاد.
وحسب المصدر أن نحو 40 ارهابياً من تنظيم «داعش»، مجهزين بالأسلحة اقتحموا جزيرة «زور كنعوص» التابعة لقضاء الشرقاط، شمال محافظة صلاح الدين، شمال العاصمة بغداد.
وأضاف المصدر أن القوات العراقية اشتبكت مع إرهابي «داعش» لاقتلاعهم من الجزيرة، وتحريرها منوهاً إلى أن القتال مستمر حتى الآن.
وأكد المصدر أن طيران الجيش العراقي يدعم القوات الأمنية للقضاء على إرهابي «داعش» في المنطقة وهي عبارة عن جزيرة في النهر مليئة بالأشجار.
وكشف المصدر عن مقتل عدد من إرهابيين «داعش»، فيما أصيب عنصران من القوات العراقية خلال الاشتباكات، وأشار المصدر إلى أن تنظيم «داعش» الارهابي قد حفر أنفاقاً عندما استولى على مدينة الموصل مركز نينوى، امتدت إلى الجزيرة المذكورة.
من جهة أخرى لم تلبث محافظة ديالى العراقية أن تتخلص من أعباء الكتل الإسمنتية قرابة العقد ونصف العقد، حتى عادت لها من جديد بقرار أمني ناتج عن عجز في ضبط الأمن ببعض مناطقها.
وقال مسؤولون عراقيون إن قوات من الجيش العراقي عاودت وضع عشرات الكتل الاسمنتية، وكانت البداية من بلدة المخيسة شرقي مدينة بعقوبة (مركز المحافظة)، بسبب تراجع الأمن في البلد خلال الأسبوعين الماضيين بفعل هجمات إرهابية ينفذها التنظيم.
وقال مسؤول بالحكومة المحلية في محافظة ديالى، إن قوات الأمن العراقي وجدت أنه لا بد من إعادة الكتل الاسمنتية فهي جيش مساعد لها في ضبط الأمن، مبيناً أن هجمات بقذائف الهاون واغتيالات نفذها تنظيم داعش الارهابي راح ضحيتها عدد من المواطنين الابرياء.
وأوضح أنه منذ أكثر من شهر تتواجد داخل البلدة أعداداً كبيرة من القوات الأمنية، تنفذ عمليات تفتيش مستمرة، مبيناً أن القيادات الأمنية في المحافظة قررت إحاطة البلدة بسياج عازل لضبط الملف، وأكد أن القرار سيحمي البلدة من عمليات التسلل والخطف والاغتيالات والهجمات الارهابية.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 7-2-2019
رقم العدد : 16904

آخر الأخبار
غياب ضوابط الأسعار بدرعا.. وتشكيلة سلعية كبيرة تقابل بضعف القدرة الشرائية ما بعد الاتفاق.. إعادة لهيكلة الاقتصاد نقطة تحول.. شرق الفرات قد يغير الاقتصاد السوري نجاح اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.. ماذا يعني اقتصادياً؟ موائد السوريين في أيام (المرق) "حرستا الخير".. مطبخ موحد وفرق تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا الرئيس الشرع: لن يبقى سلاح منفلت والدولة ضامنة للسلم الأهلي الشيباني يؤكد بدء التخطيط للتخلص من بقايا "الكيميائي": تحقيق العدالة للضحايا هدوء حذر وعودة تدريجية لأسواق الصنمين The NewArab: الشرع يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا "The Voice Of America": سوريا تتعهد بالتخلص من إرث الأسد في الأسلحة الكيماوية فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا استفزاز جامعة دمشق تختتم امتحانات الفصل الأول حين نطرح سؤالاً مبهماً على الصغار تكلفة فطور رمضان تصل إلى 300 ألف ليرة لوجبة متواضعة