بعد توقف دام (62) يوماً وتحديداً منذ انتهاء دور المجموعات في 12 كانون الأول من العام الماضي، تعود عجلة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في نسختها الـ (64) بانطلاق منافسات ذهاب دور الستة عشر (دور خروج المغلوب من مباراتين) والتي تستمر لغاية 20 شباط بمعدل 4 مباريات كل أسبوع قبل أن تتجدد المواجهات بين الفرق المتنافسة إياباً في الفترة من 5 إلى 13 آذار.ويشارك في دور الستة عشر أربعة أندية إنكليزية (مانشستر سيتي، وليفربول، ومانشستر يونايتد، وتوتنهام هوتسبير) وثلاثة أندية إسبانية (ريال مدريد، وبرشلونة، وأتلتيكو مدريد) ومثلها من ألمانيا (بايرن ميونيخ، وبروسيا دورتموند، وشالكة) وفريقان من إيطاليا (جوفنتوس، وروما) ومثلهما من فرنسا (باريس سان، جيرمان وليون) بالإضافة إلى بورتو البرتغالي وأجاكس أمستردام الهولندي.في الأولمبيكو يستعد روما الإيطالي، لمواجهة نظيره بورتو البرتغالي، وتأهل بورتو إلى دور الـ 16، بعد تصدره للمجموعة الرابعة، فيما تأهل ذئاب العاصمة روما من المجموعة السابعة بعد حصولهم على المركز الثاني خلف المتصدر ريال مدريد، ومع تضاؤل فرص الذئاب في المنافسة على لقب الدوري، والخروج المهين من ربع نهائي الكأس بسباعية فيورنتينا، أصبح دوري الأبطال هو الفرصة الوحيدة أمام إيزيبيو دي فرانشيسكو مدرب روما، لحفظ ماء وجهه أمام الجماهير، ويعاني روما منذ انطلاق موسم (2018/2019)، من سوء النتائج في مختلف المسابقات سواء بالدوري أم الكأس أم دوري أبطال أوروبا. ففي الدوري يعيش فترة من أسوأ فتراته، حيث يعاني الفريق من أجل الدخول للمربع الذهبي وحصد المركز الرابع من أجل التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد، ويحتل روما حالياً المركز الخامس برصيد 38 نقطة، وفي كأس إيطاليا، تلقى هزيمة ستسجل في التاريخ، بعدما تعرض لخسارة مذلة أمام فيورنتينا، بنتيجة (1/7) في الدور ربع النهائي. أما بدوري أبطال أوروبا، خسر 3 مباريات وتمكن من الفوز في 3 آخرين، في مرحلة دور المجموعات. ومع كل ذلك، فإن خسارة روما أمام بورتو والخروج من منافسات دوري الأبطال من دور الـ 16، قد تكون بمثابة القشة التي ستقسم ظهر دي فرانشيسكو مع روما، وتكتب نهاية فصله مع الفريق.هذا وتقابل الفريقان (4) مرات على الصعيد القاري، كانت الأولى والثانية في الدور الثاني من كأس الكؤوس الأوروبية عام 1981 وفاز بورتو ذهاباً 2/0 وتعادلا إياباً 0/0 ثم تقابلا مرتين عام 2016 ضمن الدور المؤهل لدور المجموعات وتعادلا ذهاباً 0/0 وفاز بورتو إياباً على الأرض الإيطالية 3/0.ملعب أولدترافورد سيكون مسرحاً للمباراة بين مانشستر يونايتد وضيفه باريس سان جيرمان، وعشية المواجهة المنتظرة أكد النادي الفرنسي أن الإصابة ستبعد مهاجمه الأوروغوياني إدينسون كافاني ومدافعه البلجيكي توما مونييه. وأبدى توماس توخيل المدير الفني لسان جيرمان تفاؤله بشأن لاعب خط الوسط الإيطالي ماركو فيراتي الذي عاد إلى صفوف الفريق بعد غياب لإصابة في الكاحل الأيسر، وأبدى توخل قلقه من خوض المباراة بصفوف غير مكتملة، ولا سيما أن الفريق الإنكليزي يقدم أداء لافتاً في الفترة الماضية، وحقق 10 انتصارات في 11 مباراة خاضها بإشراف مدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير دون خسارة، الذي عيّن في كانون الأول الماضي بدلاً من البرتغالي جوزيه مورينيو بعد إقالته على خلفية سوء النتائج. وقال توخل: أنا قلق.. في المباريات الفاصلة في دوري أبطال أوروبا، من الضروري أن نلعب مع كل اللاعبين المفاتيح ذوي الخبرة.هذا وتقابل مانشستر يونايتد مع باريس سان جيرمان مرة واحدة في دورة كأس الأبطال الدولية الودية في الولايات المتحدة وكان التفوق للفريق الفرنسي 2/0 سجلهما بليس ماتويدي والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
هراير جوانيان
التاريخ: الثلاثاء 12-2-2019
رقم العدد : 16907