استشهد 20 من عناصر الحرس الثوري الايراني وأصيب 20 آخرون من جراء تفجير إرهابي انتحاري استهدف حافلة لقوات الحرس في محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق البلاد وفق ما أعلن مصدر ايراني مطلع.
ونقلت وكالة ارنا عن المصدر قوله: إن تفجيرا إرهابيا انتحاريا استهدف حافلة تقل قوات منتسبة إلى الحرس الثوري بالقرب من طريق خاش – زاهدان التابعتين لسيستان وبلوجستان جنوب شرق ايران.
وأضاف المصدر: إن هذا العمل الإرهابي أسفر حتى الآن عن استشهاد 20 شخصا وإصابة 20 آخرين.
وفى بيان له أعلن الحرس الثوري الإيراني استشهاد عدد من عناصره وإصابة آخرين نتيجة التفجير الانتحاري الإرهابي، لافتا إلى أن إرهابيين تكفيريين ومرتزقة أجهزة مخابرات تابعة لنظام الهيمنة والاستكبار استهدفوا بسيارة مفخخة حافلة تقل عناصر إحدى الوحدات التابعة لمقر عمليات /قدس/ التابعة للقوة البرية للحرس بعد انتهاء مهمتهم على الطريق الواصل بين بلدة خاش ومدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوجستان ما أدى إلى استشهاد وإصابة مجموعة منهم.
وأعلن تنظيم «جيش العدل»، الذي تعتبره إيران إرهابيا وينشط في محافظة سيستان بلوشستان، مسؤوليته عن التفجير.
وسبق أن تبنى التنظيم نفسه هجوما شهدته زاهدان يوم 30 كانون الثاني نفذ بواسطة عبوتين ناسفتين واستهدف مركزا للشرطة مسفرا عن إصابة 4 عناصر من قوات الأمن.
من جهتها قالت الخارجية الايرانية إن التنظيم الإرهابي الذي نفذ التفجير الإرهابي مدعوم من بعض دول المنطقة عسكريا وماليا وفكريا.
وقد أدان المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أن العملية إرهابية، وأعرب عن تضامنه مع عوائل الشهداء والجرحى.
وقال قاسمي: إنّ لجوء هذه الجماعات الإرهابية المدعومة عسكرياً ومالياً وفكرياً من بعض بلدان المنطقة إلى هذه الجرائم الوحشية سيجعل الحكومة والشعب الإيراني أكثر عزماً على محاربة الإرهاب في المنطقة، وأضاف: من المؤكد أن القوات الأمنية ستنتقم لدماء شهداء هذه العملية.
بدوره علّق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة له عبر تويتر على العملية الإرهابية قائلاً: يبدو أن أميركا ترتكب دائما الأخطاء نفسها ولكنها تتوقع أن تحصل على نتائج مختلفة، وسأل: هل هي مصادفة أن تتعرض إيران لهجوم إرهابي في نفس الوقت الذي يعقد فيه مؤتمر وارسو ؟.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 14-2-2019
رقم العدد : 16909