خيار المقاومة السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق… شخصيات لبنانية: أميركا فشلت.. وصمود سورية حمى المنطقة برمتها

 

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الولايات المتحدة عملت على مدى السنوات الماضية على جلب الإرهابيين من جميع أنحاء العالم إلى سورية وتعمل اليوم صراحة على منع عودة الاستقرار إليها.
وقال قاسم في كلمة في بيروت أمس إن الولايات المتحدة هي من يقف وراء الحرب الإرهابية على سورية فهي جلبت الإرهابيين من كل أنحاء العالم إليها وعملت على إطالة أمدها واليوم تتخذ مواقف معلنة وصريحة ضد الحل فيها وتعرقل عودة المهجرين إلى وطنهم.
وأضاف: إن واشنطن التي فشلت في تحقيق أهدافها وتتخذ مواقف متقلبة باتت تنتقل من خسارة إلى أخرى لكنها لا تريد الاعتراف بذلك وتستخدم أبشع الأساليب لتحقيق أهدافها وتمنع عودة الاستقرار إلى سورية فيما يقف أتباعها من أنظمة الخليج الذين يستجدون منها حماية عروشهم وراء الحروب التي خربت المنطقة.
ودعا قاسم إلى التمسك بخيار المقاومة كسبيل وحيد لاستعادة الحقوق المسلوبة والدفاع عن استقلال وحقوق ومستقبل شعوب المنطقة وقال: نحن أصحاب الحق والأرض وندافع عن أنفسنا أمام المحتلين المعتدين.
من جهته أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان أن الجيش والشعب السوري تمكنا من الصمود في مواجهة المؤامرة التي كانت وما زالت كبيرة.
وقال أرسلان خلال لقائه أمس وفداً من أهالي منطقة جبل الشيخ وأهالي جبل العرب: لولا صمود سورية لكان وضع لبنان والمنطقة كلها في مهب الريح، مشدداً على عمق العلاقة الثابتة مع سورية في مواجهة المؤامرات التي تستهدف الأمة جمعاء.
بدوره أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية النائب اللبناني قاسم هاشم أن العلاقة بين سورية ولبنان علاقة أخوية وتصب في مصلحة الطرفين.
وأشار هاشم في كلمة له أمس إلى أن هذه العلاقة تفرضها عوامل تاريخية عميقة وعلينا كلبنانيين التفتيش عن مصلحة لبنان وألا نبقى أسرى بعض السياسات الصغيرة والمكاسب الحزبية الشعبوية الضيقة من قبل بعض القوى، موضحاً أن هناك علاقات دبلوماسية قائمة ولا نحتاج إلى صيغة جديدة كما أن هذه العلاقة لا تحتاج إلى تطبيع.
ولفت هاشم إلى أنه يجب التعاطي مع عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم من زاوية المصلحة الوطنية اللبنانية وبعيداً عن الاستثمار السياسي وعبر التوافق والتفاهم والتواصل مع الإخوة السوريين.
وكان وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين صالح الغريب قد أكد أن سورية دولة شقيقة للبنان وتربطهما علاقات تاريخية ولذلك فالعلاقات معها يجب أن تكون مميزة.
وقال الغريب في تصريح له أول أمس: إن المقاربة الآن تتعلق بملف المهجرين السوريين في لبنان وإن كل النقاط المتعلقة بالملف بحثت مع الحكومة السورية بموضوعية وشفافية» موضحاً أن سورية تقدم كل التسهيلات لعودتهم إلى بلادهم.
وفي سياق آخر جدد طيران العدو الإسرائيلي خرقه الأجواء والسيادة اللبنانية.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان أمس إن ثلاث طائرات حربية إسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق البقاع الغربي والجنوب ومن فوق بلدة الناقورة باتجاه الشمال وصولا حتى صور وصيدا ثم غادرت الأجواء باتجاه الأراضي المحتلة.
وأضاف البيان: إن زورقاً حربياً إسرائيلياً خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة لمسافة نحو 100 متر ولمدة /10/ دقائق.
وأشار البيان إلى أنه تجري متابعة موضوع هذه الخروقات بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
بيروت – الثورة – يوسف فريج
التاريخ: الأثنين 25-2-2019
رقم العدد : 16917

آخر الأخبار
غياب ضوابط الأسعار بدرعا.. وتشكيلة سلعية كبيرة تقابل بضعف القدرة الشرائية ما بعد الاتفاق.. إعادة لهيكلة الاقتصاد نقطة تحول.. شرق الفرات قد يغير الاقتصاد السوري نجاح اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.. ماذا يعني اقتصادياً؟ موائد السوريين في أيام (المرق) "حرستا الخير".. مطبخ موحد وفرق تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا الرئيس الشرع: لن يبقى سلاح منفلت والدولة ضامنة للسلم الأهلي الشيباني يؤكد بدء التخطيط للتخلص من بقايا "الكيميائي": تحقيق العدالة للضحايا هدوء حذر وعودة تدريجية لأسواق الصنمين The NewArab: الشرع يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا "The Voice Of America": سوريا تتعهد بالتخلص من إرث الأسد في الأسلحة الكيماوية فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا استفزاز جامعة دمشق تختتم امتحانات الفصل الأول حين نطرح سؤالاً مبهماً على الصغار تكلفة فطور رمضان تصل إلى 300 ألف ليرة لوجبة متواضعة