مشفى دمشق: متابعة أمان الأدوية الطبية وفعاليتها لتحسين الصحة العامة

 

أكد مدير عام الهيئة العامة لمشفى دمشق الدكتور محمد هيثم الحسيني أهمية تقديم المعلومات العلمية والطبية وتوعية وتأهيل الكوادر الطبية والتمريضية في المشفى لضرورة متابعة أمان الأدوية الطبية والرصد المبكر لأي مشكلة غير معروفة أو تراجع بالفعالية الدوائية لما لذلك من تخفيف التكلفة على المواطن والحكومة في حال تم تطبيق هذه السياسات بدقة وموضوعية، مبينا أهمية الاكتشاف المبكر للأعراض الجانبية للأدوية، والتعرف على عوامل الخطورة والميكانيكية المحتملة للأعراض الجانبية ومراقبة جودة الدواء، ومنع حدوث الأضرار الناتجة من استعمال الأدوية، إضافة إلى دعم وتشجيع تقنين استعمال الأدوية للوصول لأفضل السبل في علاج المرضى وتحسين الصحة العامة، وكذلك التعليم والتواصل على المستوى العالمي فيما يخص مأمونية وفعالية وجودة المستحضرات الصيدلانية المستخدمة في العلاج.
وأشار إلى استمرار العمل بالتقييم المستمر لجودة المستحضرات الصيدلانية، والكشف عن الأعراض الجانبية، وتقييمها ووضع الحلول المؤدية لمنعها، واستقبال أي حالة دوائية متعلقة بهذا الشأن، واتخاذ القرارات المناسبة حيال مأمونية المستحضرات الصيدلانية المتداولة، لافتاً إلى أهمية دور مقدمي الرعاية الصحية في الإبلاغ المبكر عن الآثار الجانبية للأدوية من خلال تفعيل شبكة التيقظ الدوائي الوطنية.
الدكتورة الصيدلانية لنده حسين رئيس وحدة التيقظ الدوائي في مديرية الرقابة الدوائية بوزارة الصحة بينت أهمية الإبلاغ المبكر عن الآثار الجانبية للأدوية والبيانات المطلوبة. موضحة أن الوزارة قامت بتفعيل نظام التيقظ الدوائي عبر وحدة متخصصة بمديرية الرقابة الدوائية منذ نحو عام واستطاعت الانضمام إلى البرنامج العالمي بعد تحقيق شروطه المتعلقة بالمكان والكادر البشري المناسبين.
ولفتت إلى أهمية العمل على متابعة الأدوية بعد تسويقها، ومتابعة تقارير جودة المستحضرات الصيدلانية وإحالتها إلى الإدارات المختصة، والكشف عن الأعراض الجانبية، وتقييمها ووضع الحلول المؤدية لمنعها أو الحد من حدوثها، والقيام بالتوصيات المناسبة حيال مأمونية المستحضرات الصيدلانية المتداولة، واستقبال الشكاوى المتعلقة بمأمونية وجودة الأدوية، إضافة إلى إنشاء قاعدة للبيانات تُعنى بالجهات ذات الصلة من أجل استخدامها للتواصل معهم عند الحاجة، وغير ذلك من أجل الرصد المبكر لأي مشكلة غير معروفة أو تراجع بالفعالية الدوائية ومتابعة أمان الأدوية الطبية.
مسؤول التيقظ الدوائي في مشفى دمشق الدكتور جمال أبو قرعة أوضح أن المسؤولية الأولى هي للمرضى والأطباء والصيادلة وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، للأمهات والآباء الآخرين وجميعهم الذين يستخدمون المنتجات والخدمات الصحية في تلبية احتياجاتهم، حيث يجب أن يكون كل ما يتم القيام به على جودة عالي، مبيناً أن مهمة وحدة التيقظ الدوائي تتلخص باستقبال تقارير عن التأثيرات غير المرغوبة من مقدمي الرعاية الصحية كالأطباء والممرضين والصيادلة ودراستها وتحليلها وإدخالها لقاعدة بيانات وطنية وإرسال نسخ عنها لقاعدة بيانات عالمية.
دمشق- عادل عبد الله

التاريخ: الأربعاء 27-2-2019
رقم العدد : 16919

آخر الأخبار
المركزي يصدر دليل القوانين والأنظمة النافذة للربع الثالث 2024 تحديد مواعيد تسجيل المستجدين في التعليم المفتوح على طاولة مجلس "ريف دمشق".. إعفاء أصحاب المهن الفكرية من الرسوم والضرائب "التسليف الشعبي" لمتعامليه: فعّلنا خدمة تسديد الفواتير والرسوم قواتنا المسلحة تواصل تصديها لهجوم إرهابي في ريفي حلب وإدلب وتكبد الإرهابيين خسائر فادحة بالعتاد والأ... تأهيل خمسة آبار في درعا بمشروع الحزام الأخضر "المركزي": تكاليف الاستيراد أبرز مسببات ارتفاع التضخم "أكساد" تناقش سبل التعاون مع تونس 10 مليارات ليرة مبيعات منشأة دواجن القنيطرة خلال 9 أشهر دورة لكوادر المجالس المحلية بطرطوس للارتقاء بعملها تركيب عبارات على الطرق المتقاطعة مع مصارف الري بطرطوس "ميدل ايست منتيور": سياسات واشنطن المتهورة نشرت الدمار في العالم انهيار الخلايا الكهربائية المغذية لبلدات أم المياذن ونصيب والنعيمة بدرعا الوزير قطان: تعاون وتبادل الخبرات مع وزراء المياه إشكاليات وعقد القانون تعيق عمل الشركات.. في حوار التجارة الداخلية بدمشق بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة