المشاركون فى ملتقى الحوار الاقتصادي السوري.. النهوض بالقطاعين الزراعي والصناعي ومعالجة العقبات أمام المشاريع و تشجيع وجذب المستثمرين

حزمة من التوصيات خلص إليها المشاركون فى ملتقى الحوار الاقتصادي السوري الذي انعقد أمس بفندق الداما روز بعنوان «الاستثمار فى الزراعة والصناعة فى سبيل تحقيق الامن الغذائي» أولها النهوض بالقطاعين الزراعي والصناعي ودعمهما ومعالجة العقبات التى تعترض مشاريع هذين القطاعين الهامين والحيويين بما يسهم فى دفع عجلة الاقتصاد والانطلاق نحو مشاريع اعادة الاعمار.
المشاركون دعوا أيضاً الى تشجيع وجذب المستثمرين وإعادة النظر بالبنية التشريعية لتوفير بيئة آمنة محفزة للاستثمارات وتوحيد الرؤى بين القطاعات الاقتصادية لتفعيل ودعم عملية الانتاج وتحديد أولويات اعادة التأهيل في المناطق المتضررة وترسيخ مبدأ التشاركية بين القطاعين العام والخاص ومعالجة مشكلة نقص العمالة.
توصيات المشاركين شملت أيضاً ضرورة اقامة مشاريع صناعية وزراعية نوعية ذات مردودية عالية وتحسين واقع التسويق الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وتوسيع دائرة الاسواق الخارجية وزيادة دعم الزراعات الأسرية وتحقيق قيمة مضافة في المنتج ومشاركة المجتمع الاهلي في وضع الخطط التنموية.
وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري أكد أن الحكومة تعمل بشكل جاد وحثيث على تشجيع وزيادة حجم الاستثمار وإيجاد المناخ الآمن لتطويره من خلال اصدار وتفعيل جملة من القوانين والتشريعات وتبسيط الاجراءات ووضع الاستثمار على الطريق الصحيح وعقد لقاءات أسبوعية مع المستثمرين وتنفيذ برامجها الطموحة لإعادة تأهيل المنشآت والمعامل التي تسهم فى تحقيق الامن الغذائي وتأمين الطاقة التصنيعية للمواد الأولية للاستفادة من القيمة المضافة وتأمين حاجة السوق المحلية من المواد المصنعة.
أما وزير الصناعة المهندس محمد معن جذبة فقد أشار إلى وجود أكثر من 130 الف منشأة صناعية وحرفية تشكل الصناعة الغذائية منها نحو 15 %، الأمر الذي يتطلب تطوير وتعزيز الصناعات الزراعية وتشجيع الاستثمار فيها لتحقيق قيم مضافة من المحاصيل الزراعية، مؤكدا أن الصادرات الصناعية الغذائية السورية تحتل مراكز متقدمة في الأسواق الخارجية.
بدوره أكد رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عماد الصابوني أهمية استخدام الموارد الطبيعية المتوافرة والتركيز على عملية التصنيع والصناعات الزراعية وتطوير آليات الانتاج وتحقيق ايرادات مهمة وصولا الى تحقيق الامن الغذائي.
هذا وقد تضمن الملتقى جلسات حوارية ناقش خلالها المشاركون استراتيجيات الزراعة والصناعات الزراعية ودورها فى التنمية لمرحلة ما بعد الحرب وسبل تشجيع اقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتمويل القطاعات الزراعية والصناعية ودور المصارف فى دعم وتدوير عجلة الانتاج. شارك فى الملتقى معاونو وزراء الزراعة والإصلاح الزراعي والمالية والصناعة والاقتصاد والتجارة الخارجية ورؤساء غرف التجارة والصناعة والزراعة واتحاد المصدرين وعدد من مديري المصارف العامة والخاصة والمديرين المعنيين بالوزارات.
دمشق – الثورة
التاريخ: الخميس 28-2-2019
رقم العدد : 16920

آخر الأخبار
غياب ضوابط الأسعار بدرعا.. وتشكيلة سلعية كبيرة تقابل بضعف القدرة الشرائية ما بعد الاتفاق.. إعادة لهيكلة الاقتصاد نقطة تحول.. شرق الفرات قد يغير الاقتصاد السوري نجاح اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.. ماذا يعني اقتصادياً؟ موائد السوريين في أيام (المرق) "حرستا الخير".. مطبخ موحد وفرق تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا الرئيس الشرع: لن يبقى سلاح منفلت والدولة ضامنة للسلم الأهلي الشيباني يؤكد بدء التخطيط للتخلص من بقايا "الكيميائي": تحقيق العدالة للضحايا هدوء حذر وعودة تدريجية لأسواق الصنمين The NewArab: الشرع يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا "The Voice Of America": سوريا تتعهد بالتخلص من إرث الأسد في الأسلحة الكيماوية فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا استفزاز جامعة دمشق تختتم امتحانات الفصل الأول حين نطرح سؤالاً مبهماً على الصغار تكلفة فطور رمضان تصل إلى 300 ألف ليرة لوجبة متواضعة