قراءة في المرحلة 18 من الدوري الممتاز لكرة القدم.. خمسة تعادلات سلبية وخمسة أهداف فقط ووقت طويل ضائع

لا أدري لماذا سمي دورينا الكروي بالممتاز وهو عموماً يتراوح بين الوسط وما دون ذلك، ونادراً ما تشذّ مباراة عن هذا لتكون جيدة المستوى وليست ممتازة حتماً؟!
فإن كانت الفرق جيدة مثلاً، من الصعب أن تظهر بأفضل مستوى على ملاعب سيئة لم يجد أو لا يعرف الاتحاد الرياضي أن يجد لها حلاً يجعلها كمثيلاتها في دول العالم، حيث الملاعب متكاملة أرضها كالسجادة الخضراء، وإن كانت الملاعب جيدة(مثلاً)، فالفرق للأسف والمقصود معظمها تفتقد للعمل العلمي والاستقرار والإمكانات المختلفة التي تجعلها في تطور.
ما سبق كان مقدمة لابد منها بعد الذي كان في المرحلة الثامنة عشرة من هذا الدوري، حيث انتهت خمس مباريات بالتعادل السلبي مع تعادل إيجابي وفوز وحيد لفريق الاتحاد على جاره الحرفيين، وكانت محصلة الأهداف في المباريات السبع خمسة، حيث سجل في مباراة الاتحاد وحرفيي حلب ثلاثة، وفي مباراة الوحدة والجيش اثنين. وهذا يعكس الضعف العام وغياب الخطط على الأرض، والافتقار إلى اللاعبين القادرين على الحسم، مع التذكير بسوء أرض الملاعب التي لا تساعد أبداً على تقديم الأفضل.
من الممكن أن تنتهي مباريات من دون أهداف، ولكن هذا لا يعني أو ليس بالضرورة أن تكون سلبية الأداء، ولكن في دورينا الممتاز يتوافق الأداء مع النتيجة وهذا ما رأيناه في المباراتين اللتين كنا ننتظر أن تكونا قمة، الوحدة الوصيف مع الجيش الثالث وهو حامل اللقب، وكذلك تشرين المتصدر والوثبة أحد فرق المقدمة، فالأداء كان أشبه بالفوضى، واللاعبون اهتموا بالخشونة والاعتراض وإضاعة الوقت، وفي بعض المراحل بدت المباريات وكأنها مباراة أحياء شعبية بلا ضوابط ؟!
والملفت أن وقتاً طويلاً كان يضيع عند أي صفارة للحكم، ولو احتسب الحكم بدقة ما ضاع من وقت لربما احتسبت عشر دقائق كوقت بدلاً من ضائع، علماً أن الحكم احتسب في نهاية الشوط الأول لمباراة الوحدة والجيش دقيقتين فقط وقد توقفت طويلاً لأكثر من سبب؟!
وقد كان من نتائج المرحلة الثامنة عشرة استقالة مدرب فريق جبلة مناف رمضان، وبقيت المنافسة واسعة للهروب من منطقة الخطر خطر الهبوط وهي تشمل ثمانية فرق، مع الإشارة إلى أن فريق حرفيي حلب شبه هابط. أما صراع المنافسة فيشمل أربعة فرق بشكل كبير هي بحسب التسلسل تشرين والوحدة والجيش والاتحاد.
وأخيراً وقبل الإشارة إلى ترتيب الفرق لابد من شكر جماهير الأندية التي حضرت وشجعت رغم ظروف الطقس البارد والأمطار أحياناً وكان جمهور مباراتي تشرين والوثبة، والوحدة والجيش الأكبر.
إذاً وبعد نهاية المرحلة الثامنة عشرة، تشرين في الصدارة بـ 38 نقطة، يليه الوحدة 36، ثم الجيش 35، فالاتحاد بـ 32 نقطة، ثم الطليعة بـ30 نقطة، فالوثبة 26 نقطة، ثم النواعير 23 نقطة، فالشرطة وحطين 21 نقطة، والساحل 20 نقطة، ثم الكرامة 19 نقطة، فالمجد بـ17 نقطة، وجبلة بـ15 نقطة، فحرفيي حلب في المركز الأخير بـ7 نقاط.

 

هشام اللحام
التاريخ: الاثنين 4-3-2019
الرقم: 16923

 

 

 

 

 

آخر الأخبار
مرضى يتألمون في "الرازي" بحلب.. وأطباء تخدير غائبون من المسؤول عن صرخة حسن؟ بسبب الصيانة.. فصل الكهرباء عن كامل محافظة القنيطرة تضامن إقليمي.. لبنان يرسل طائرتي إطفاء للمساعدة في حرائق اللاذقية "إكثار البذار" بحلب تنفذ خطّتها الإنتاجية والتسويقية في الطريق نحو فرص العمل.. التدريب والتمكين بوابة الولوج للسوق   ملتقيات التوظيف.. فرص عمل حقيقية أم بيع للأوهام ؟!  أحلام مؤجلة..، وآمال لا تموت في عيون شباب سوريا أطباء "سامز" يباشرون خدماتهم لمرضى الأورام والداخلية "بدرعا الوطني" عودة جزئية لعمل مراكز خدمة المواطن بدرعا جهود مضنية لاحتواء حرائق غابات في جبل التركمان والفرنلق حرائق الساحل.. ترميمها يحتاج لاستراتيجية بيئية اقتصادية اجتماعية خطة طموحة لتحسين خدمات المستشفى الوطني الجامعي.. استشارات وحجز مواعيد وتفاعل مع المرضى والمواطنين بك... أريحا بتستاهل.. مبادرة تطوعية تؤهل أكبر حدائق المدينة أطفال الشوارع.. براءة مهدورة.. انعكاس لأزمة مجتمعية وتجارة يستثمرها البعض  تمديد فترة استلام محصول القمح في ديرالزور استئناف استلام محصول التبغ في حماة إنهاء التشوهات في سعرالصرف يتطلب معالجة جذرية  التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية