الثورة – أنور الجرادات:
الهداف عملة نادرة، والفريق الذي يملك لاعباً هدافاً، يكون في قمة إبداعاته ويستطيع ترجمه فرصه في مرمى المنافس إلى أهداف مؤثرة، يعزز من حظوظه في منافسة قوية في الدوري الكروي.
يعاني الدوري الممتاز هذا الموسم، بل منذ سنوات، من غياب الهدافين؛ وخصوصاً اللاعبين من مدرسة النادي، وأصبحت الخيارات الفنية والمهارية في هذه الناحية المهمة شحيحة للغاية، ولعلها ظاهرة تتطلب الوقوف عندها كثيراً.
وتزداد أزمة المهاجم المحلي الهداف من موسم إلى آخر، فبعدما كانت الملاعب والأندية السورية غنية بالعديد من اللاعبين الموهوبين والمميزين على مستوى خط المقدمة، ساهم احتراف العديد من اللاعبين خارج الوطن في غياب الهدافين عن دوري المحترفين، إذ يجب أن نعترف ونقر بها بأن كرتنا المحلية تعاني حالياً شحاً في ظهور مهاجمين متميزين، وهو أمر يؤثر على المنتخبات الوطنية والأندية، و الأخيرة مطالبة بالتخصص في التدريبات، فيما يتعلق بالمهاجم الذي يحتاج لتدريبات خاصة، لأن كرتنا تزخر بالمواهب الهجومية، لكنها تحتاج إلى صقل وتدريب
الواكد و الخانكان في الصدارة
ويتصدر لاعبا الجيش محمد الواكد، والكرامة سامر خانكان، لائحة هدافي الدوري الممتاز بعد نهاية الجولة العاشرة برصيد خمسة أهداف فقط، ويليهما في المركز الثاني كل من لاعب الطليعة أحمد المنجد، ولاعب الفتوة عبد الرحمن الحسين، ولاعب حطين عدي حسون، ولاعب الطليعة صياح النعيم، برصيد أربعة أهداف، ثم لاعب الجيش عز الدين عوض، ولاعب الكرامة ورد السلامة، ولاعب جبلة مصطفى الشيخ يوسف، والوثبة صبحي شوفان، والوحدة مؤمن ناجي، وأهلي حلب رأفت مهتدي، وزميله حسن دهان، برصيد ثلاثة أهداف.