المال السعودي يفتح شهية الطمع الغربي ويشتري الذمم الدولية

 

ما كان يحاك في الخفاء من مؤامرات ضد اليمن أصبح مفضوحاً عبر مخطط استعماري ممنهج ينفذه النظام السعودي ليضاف الى رياح السموم الصهيونية التي تصب أحقادها على المحافظات اليمنية وبات معلوما لدى الجميع ان أمريكا وكيان الاحتلال الإسرائيلي تحركهما أطماعهما وتحملان العداء للمنطقة العربية، وما يكابده اليمنيون من ويلات حرب وحشية شنت عليهم منذ 5 سنوات ينفذ وفقا لأجندات صهيوغربية لتعزز سيطرتها على المنطقة بواسطة عملائها.
ويرى محللون ان كل ما يروج له من قبل واشنطن وأدواتها من مشيخات الخليج إنما لتثبيت هذا الكيان الغاصب على الخارطة العربية لتبقى الفوضى والاقتتال ما يسود في المنطقة الامر الذي يسهل على الاستعمار الغربي تنفيذ اجنداته التفتيتية وجني اطماعه عبر نهب مقدرات الشعوب العربية وخاصة في اليمن حيث لعاب الطمع الغربي يسيل.
فيما تشير اعترافات وزير الخارجية البريطاني «جيريمي هانت» الى انغماس بريطانيا بالحرب المجرمة على اليمن ودعمها للجماعات الارهابية عبر الشراكة المجرمة مع آل سعود وعدم تراجع بريطانيا عن إبقاء الوهم البريطاني القديم على خارطة الاستعمار لليمن بعكس ادعائها بوقف تسليح الجماعات الارهابية ومرتزقة آل سعود لدعم ما يسمى عملية السلام.
وذكرت تقارير إعلامية أن «هانت» حرض ألمانيا والتي لا تحتاج بدورها الى من يحرضها على استثناء مشاريع دفاعية أوروبية كبرى على غرار مقاتلات «يوروفايتر»، أو «تورنادو» وتحتوي على قطع ألمانية الصنع من الحظر المؤقت والمدعى تنفيذه المرتبط بتصدير الأسلحة إلى النظام السعودي.
وما يتعلق بزيارة وزير الخارجية البريطاني «جيرمي هانت» الذي قدم إلى مطار عدن الدولي تحت مسمى الدفع بعملية السلام لا ينتظر حلا من قبل اليمنيين انما ينتظر مكاشفات أخرى تزيد المشهد اليمني وضوحا.
ويرى مراقبون أنه وسط هذه المخططات لتطويق اليمن بالضغط على ابنائه بغية احتلاله يتطلب من المنظومة الأممية والدولية القيام بإجراءات فورية تعمل على الإنهاء السريع والفوري لكافة الانتهاكات بحق الشعب اليمني فما خلفته هذه الحرب الوحشية من أوضاع إنسانية وصحية صعبة أدت إلى تفشي الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في اليمن.
ويشير المراقبون الى ان النظام السعودي المجرم اكتشف أن تحالف العدوان الذي يتزعمه على اليمن اصبح يجني الهزائم النكراء بعد تطور الدفاعات الجوية اليمنية لتتنبه مملكة الارهاب السعودي الى أنها الخاسر الأكبر في هذه الحرب وانطلاقا من هواجس رعبها بدأت باستجداء كيان الاحتلال للتدخل بدعم اميركي بريطاني معلن بعد أن كان مخفيا أيضا العمل بسياسة تمويل الارهاب وشراء الذمم الدولية ومحاولة تغيير العملة اليمنية في حضرموت تحت ذريعة ادخال مشاريع اقتصادية كاذبة.
ميدانيا:شن طيران العدوان السعودي الأمريكي أربع غارات على مديرية رازح بمحافظة صعدة كما واصل العدوان ومرتزقته خرق اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة.
الثورة- رصد وتحليل
التاريخ: الأثنين 4-3-2019
رقم العدد : 16923

آخر الأخبار
تقرير مدلس.. سوريا تنفي اعتزامها تسليم مقاتلين "إيغور" إلى الصين محافظ السويداء يؤكد أنه لا صحة للشائعات المثيرة لقلق الأهالي  بدورته التاسعة عشرة.. سوريا تشارك في معرض دبي للطيران أحداث الساحل والسويداء أمام القضاء.. المحاكمات العلنية ترسم ملامح العدالة السورية الجديدة وزمن القمع... الاقتصاد في مواجهة "اختبار حقيقي" سوريا وقطر.. شراكة جديدة في مكافحة الفساد وبناء مؤسسات الدولة الرقابة كمدخل للتنمية.. كيف تستفيد دم... إعادة دراسة تعرفة النقل.. فرصة لتخفيف الأعباء أم مجرد وعود؟ منشآت صناعية "تحت الضغط" بعد ارتفاع التكاليف وفد روسي ضخم في دمشق.. قراءة في التحول الاستراتيجي للعلاقات السورية–الروسية وزير الخارجية الشيباني: سوريا لن تكون مصدر تهديد للصين زيارة الشرع إلى المركزي.. تطوير القطاع المصرفي ركيزة للنمو المؤتمر الدولي للعلاج الفيزيائي "نُحرّك الحياة من جديد" بحمص مناقشة أول رسالة ماجستير بكلية الطب البشري بعد التحرير خطة إصلاحية في "تربية درعا" بمشاركة سوريا.. ورشة إقليمية لتعزيز تقدير المخاطر الزلزالية في الجزائر    السعودية تسلّم سوريا أوّل شحنة من المنحة النفطية تحول دبلوماسي كبير.. كيف غيّرت سوريا موقعها بعد عام من التحرير؟ سوريا تشارك في القاهرة بمناقشات عربية لتطوير آليات مكافحة الجرائم الإلكترونية جمعية أمراض الهضم: نقص التجهيزات يعوق تحسين الخدمة الطبية هيئة التخطيط وصندوق السكان.. نحو منظومة بيانات متكاملة