الملحق الثقافي..وسام رحال:
ساروا على أرضِ الرحيلِ
غماما
ودموعُهم نبَتَت
هناكَ خياما
ومضوا إلى التاريخِ
كي يتجمَّعوا
في صفحةِ الوجعِ الكبيرِ..
ركاما
حملوا مفاتيحَ البيوتِ
بحلمِهم
وبقيت تفاصيلُ البيوتِ
يتامى
تبكي على أطلالِ
من كانوا بها
وتصيرُ من فرطِ
البكاءِ لِماما
إنَّ البيوتَ
تعيشُ في سكّانِها
فإذا مضوا..
تمسي القصورُ حُطاما
تغريبةٌ تمضي
إلى تغريبةٍ
لا وقتَ كي نلقي
هناكَ سلاما
التاريخ: الثلاثاء 5-3-2019
رقم العدد : 16924