الحل السلمي تحت مقصلة الادعاء البريطانـي.. الجيش اليمني يسيطر على مواقع جديدة.. ويكبد مرتزقة العدوان خسائر كبيرة
قتل عدد من مرتزقة العدوان السعودي خلال عمليات عسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية استهدفت مواقعهم في عسير وجيزان ونجران شمال اليمن.
وأفاد موقع المسيرة نت بأن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية أطلقت صاروخين من نوع «زلزال 1» على تجمعات مرتزقة العدوان قبالة منفذ علب بعسير ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
وفي جبهة جيزان سيطرت وحدات الجيش واللجان الشعبية على عدد من مواقع للمرتزقة قبالة جبل قيس واوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم فيما استهدفت قوة المدفعية تجمعات لهم قبالة منفذ الخضراء وفي صحراء البقع على جبهة نجران محققة إصابات مباشرة.
كما قتل جنديان سعوديان قنصا في جيزان فيما سقط عشرات القتلى والجرحى من المرتزقة خلال التصدي لهجومين واسعين على مواقع الجيش واللجان الشعبية في ذات الجبهة.
إلى ذلك تتصاعد وتيرة الاحتجاجات اليمنية تجاه المواقف المعادية لسيادة اليمن التي تحمل بمضونها أوهام الاستعمار الغربي حيث شهدت مدينة الحديدة مسيرات حاشدة استنكارا لاستمرار بريطانيا في دعم العدوان ومرتزقته بأسلحة القتل والإجرام لارتكاب أبشع الجرائم بحق اليمنيين.
ويرى محللون أن اتفاق «استوكهولم» لا يشير بأي شكل من الأشكال إلى وجود جهات محايدة من المشاركين في مفاوضات الاتفاق لا في ميناء الحديدة ولا في غيرها من المحافظات اليمنية ورغم ذلك فإن الطرف اليمني لم يمانع تقديم تسهيلات تدعم وتيسر الاتفاق ومع ذلك يأتي السيد البريطاني ليختزل مسار المناقشات ويحوره لإخلاء ميناء الحديدة وإخضاعه لما يسمى سلطة محايدة في محاولة لتصعيد الضغوط على الشعب اليمني.
وما نشر في صحيفة «الرياض» من اتهامات بريطانية للمقاومة اليمنية لا يمكن تجزئته عن مخططاتها الاستعمارية لذلك فالحديث عن حل سلمي في اليمن يتأرجح ما بين سندان الأطماع الغربية في المنطقة ومطرقة المجتمع الدول المتعامي عن كل المجازر المرتكبة بحق الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان ولا تقتصر معاناة اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان على تدهور الأوضاع الأمنية بل إلى جانبهما أيضا الحرمان من المساعدات الانسانية جراء الحصار المميت للموانئ اليمنية.
بذات السياق ترتكب المجازر بحق الشعب اليمني والعالم اجمع يصم آذانه ويعصب عيونه عن موت المبادئ والقيم الانسانية على أيدي النظام السعودي المجرم فالوضع الصحي في المحافظات اليمنية وبمنطقة الدريهمي اصبح كارثيا بسبب الحصار الخانق عليه برا وبحرا وجوا ويحمل تحالف العدوان بتزعم آل سعود كامل المسؤولية عن كل ما يحصل كما يحمل اليمنيون الأمم المتحدة بدرجة ثانية هذا الوضع المأساوي في مدينة الحديدة والعاصمة صنعاء مكتفية بالتنقل في ادعاءاتها ما بين التباكي الكاذب عن الاوضاع في اليمن الى التضليل للرأي العام بقرب حلحلة مشكلة الحديدة خاصة واليمن عامة وصنعاء أيضا عبر مبعوثها الأممي لإيهام العالم ان هناك انفراجة قريبة تقودها الامم المتحدة في وقت تماطل في التحرك لتعطي شركاءها في العدوان على اليمن فرصا أخرى لتحقيق اهدافهم في اليمن غير آبهة بما يعانيه اليمنيون من فقر وجوع.
من جانب آخر دعت وزارة الصحة اليمنية المنظمات الأممية والدولية للتدخل العاجل في مدينة الدريهمي لإنقاذ سكانها واسماع العالم ما يجري في اليمن عامة والدريهمي خاصة بعد 4 سنوات من العدوان والحصار للضغط على دول الاستكبار العالمي لإيقاف قتلها للإنسان اليمني سواء بالطائرات والبارجات او بالحصار القاتل بالأوبئة والتجويع او بالتخويف كجانب من جوانب مسئولياتها الانسانية والقانونية، مشيرة إلى ضرورة التحرك السريع لإيقاف التآمر الغربي الاستعماري المتمثل في امريكا وبريطانيا ومرتزقة آل سعود من التمادي في غيها في اليمن وإيقاف العدوان ورفع الحصار والخروج من كل بقعة احتلتها في ارض اليمن فلا حل سلميا ولا انتقال سياسيا من دون تطهير كامل لليمن وإقامة المحاكم الدولية لملاحقة مجرمي هذا العدوان في كل محفل ودولة سياسيا وإعلاميا واقتصاديا.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 7-3-2019
رقم العدد : 16926